أوكرانيا تعادي الاتحاد الأوروبي لهذا السبب
حالة من التوتر، والقلق، تحكم علاقة موسكو بالاتحاد الأوروبي، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، وفي المقابل، تثير رئيسة قسم العقوبات في الوكالة الوطنية في أوكرانيا لمكافحة الفساد جدلاً حول كفاية العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا.
أوكرانيا ترفض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
وترى المسئولة الأوكرانية، أن هذه العقوبات ضعيفة وغير قادرة على الحد من تصعيد موسكو، كما تشير إلى صعوبات تطبيق هذه العقوبات بشكل موحد بين دول الاتحاد.
وقالت أجيا زغربيلسكايا، رئيسة قسم العقوبات في الوكالة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد لوسائل الإعلام EUObserver، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا "ضعيفة"، مضيفة أنها لا تعتقد أن الاتحاد قادر على ذلك لتشديد القيود في المستقبل.
أوكرانيا ترفض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
وتساءلت زغربيلسكايا مستنكرة : "هل هذه الحزمة الـ13 ضعيفة؟ دعونا لا ننظر إليها بشكل منفصل، بدلاً من ذلك، يمكننا القول أن جميع الإجراءات السابقة كانت ضعيفة"، مضيفة أنه إذا فعلت بروكسل ما يكفي، فلن يكون الصراع على وشك دخول عامه الثالث.
وردا على سؤال حول احتمالات شن الاتحاد الأوروبي حملة قمع أكثر صرامة على موسكو في المستقبل، قالت زاغربيلسكايا إنها "لا تؤمن بالسحر".
وأضافت: "أنا لا أؤمن بذلك لأن بعض الروس الذين كان ينبغي فرض عقوبات عليهم في عام 2014 ما زالوا غير خاضعين للعقوبات".
وقد عُرِف عن الوكالة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد بموقفها العدواني بشكل خاص بشأن السعي لمعاقبة روسيا، وقد حاولت فضح الشركات الدولية التي لم تغادر روسيا من خلال إضافتها إلى قائمة "رعاة الحرب" سيئة السمعة. ما يقرب من 50 علامة تجارية عالمية، بما في ذلك بيبسيكو، نستله، مارس، يونيليفر، شياومي، باكاردي، ليروي ميرلين، بروكتر آند جامبل، إيف روشيه، وعلي بابا (مالك AliExpress)، صب واي، ومجموعة فيسيوناي، تم تصنيفها بهذا التصنيف.
ويجري حاليًا إعداد الحزمة الثالثة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا لتتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لبدء العملية العسكرية لموسكو، وبحسب ما ورد ستستهدف مجموعة القيود الجديدة حوالي 200 كيان وفرد ولكنها لن تشمل أي حظر على الاستيراد.
اقرأ أيضا