«التضامن الإنساني» .. سلاح الأديان لوقف جرائم البطش الصهيوني… تفاصيل
«التضامن الإنساني»، يظل أحد أهم أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، التي يمكن بها مواجهة الجرائم الصهيونية على أرض فلسطين، وهذه الوثيقة تم توقيعها بين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان، خلال عام 2019 .. هذا ما أكده مرصد الأزهر، والذي كشف أن التضامن الإنساني، أحد أهم الأركان الرئيسية في منظومة القيم التي حثت عليها كافة الأديان.
التضامن الإنساني .. سلاح المواجهة
وكشف المرصد، أن هذا التضامن الإنساني يدخل في إطاره نصرة الأشقاء في دولة فلسطين، مشيرا إلى أن وقف آلة البطش الصهيونية لا يزال المطلب الذي لا يحتمل المماطلة أو التأخير في ظل الارتفاعات الكارثية بأعداد الشهداء والمصابين.
الأديان تحرم جرائم البطش الصهيوني
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان، قد وقعا على وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019م، تزامنًا مع تصاعد وتيرة الكراهية والتعصب والانقسامات بين الأفراد في العالم على أسس واهية لم تأت بها الأديان والمعتقدات التي حثت الإنسان على العدالة والمساواة وإعلاء المصلحة المشتركة بعيدًا عن الفردية والأنانية والبغضاء.
جدير بالذكر أن الوثيقة بأهدافها الأخلاقية ومبادئها الإنسانية هي رسالة سلام للبشرية جميعًا، إذ تؤكد على إمكانية تحقيق الاندماج الحقيقي في بيئة تحمى فيها الحقوق وتؤدى بها الواجبات باحترام متبادل بين أطرافها، ولهذا يمكننا القول بأن بنود وثيقة الإخوة الإنسانية أغلقت الباب أمام أفكار المتطرفين ممن يسعون داخل الأوطان وفي العالم فسادًا.
على جانب آخر كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، قد أعلن أمس السبت 3 فبراير، أن بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفًا لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب مع حماس في غزة في أكتوبر.
وقال هاجاري : «منذ بداية الحرب هاجمنا من الأرض والجو أكثر من 50 هدفا من هذا النوع لحزب الله في أنحاء متفرقة من سوريا».
وأضاف : تم تنفيذ أكثر من 3400 ضربة مماثلة ضد أهداف للحزب في لبنان، لافتا إلى مقتل 200 قيادي وإرهابي في هذه الضربات.
اقرأ أيضا | إسرائيل تعتقل 3000 فلسطينيًا من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر