محللون: حكم حماس انتهي في قطاع غزة.. وعلى قادتها ترك القطاع

الموجز

اتفق محللون على أن حكم حركة حماس لقطاع غزة بات منتهيا، خاصة بعد فشل الحركة في حكم القطاع على مدار سنوات الماضية وهو ما أدى إلى حصاره إقتصاديا ، ثم ماكان من أمر جره لحرب مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ولا يعلم أحد موعد نهايتها.

تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية

ويتوافق المحللون مع الآراء الداعية لترك حماس للقطاع وتسليمه للسلطة الفلسطينية بعد نهاية الحرب لتديره مع الضفة الغربية ، وهو المقترح الذي تقدمت به الدول الساعية لايجاد حل لأزمة في القطاع ووقف الحرب.

ويرى المحللون أنه أصبحت هناك ضرورة ملحة لأن يترك قادة حركة حماس القطاع إذا ماكانوا يرغبون بالفعل في وقف نزيف دماء شعب غزة، نظرا لأن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو كان قد أعلن من قبل أن حرب غزة لن تتوقف إلا بإبادة حماس وقادتها.

وأعلنت الولايات المتحدة، أنه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا قطاع غزة بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة حماس، في معارضة للفكرة التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن إلى أجل غير مسمى.

مقترح الدوحة لإنهاء حرب غزة

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية تفاصيل ما قالت إنه مقترح نسبته إلى قطر يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، حيث يتضمن نفي قادة حماس من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ولو على مراحل مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي.

ولم يصدر عن الدوحة أي معلومات رسمية أو بيانات في هذا الشأن، فيما لم يجر تأكيد هذا الزعم من مصدر مستقل.

حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن

وترفض حركة حماس إطلاق السراح الرهائن إلا "بشروطها"، وفقما أعلن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مؤخرا، وذلك بعدما فشلت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن في تحريرهم بالقوة أو إجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى العسكريين، وهم الفئة الأكثر أهمية لدى إسرائيل.

وتقول القناة الإسرائيلية، إنه وفقا لـ"مصادر مقربة من المسؤولين في الدوحة، فقد قامت قطر بصياغة اقتراح سيقدم مساء الأربعاء إلى مجلس الوزراء السياسي الأمني في إسرائيل".

وبموجب الاقتراح المزعوم، تقول "القناة 13 الإسرائيلية"، فإنه "سيتم نفي قادة حماس، خارج قطاع غزة، وسيتم إطلاق سراح جميع المختطفين، ولو على مراحل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع".

وسبق أن رفضت حماس أطروحات مشابهة، مشددة على أن إطلاق الرهائن يجب أن يقابله إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

ويعني نفي قادة حماس، أن الحركة لن يكون لها دور مؤثر في إدارة قطاع غزة، بعد الحرب، وهو أمر ترفضه أيضا الحركة التي قالت إنها منفتحة على المشاركة في حكومة وحدة وطنية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "إنهم (إسرائيل) لن يستعيدوا رهائنهم أبدا إلا إذا تم إطلاق سراح جميع أسرانا في سجون الاحتلال".

وأطلقت حماس سراح حوالي نصف الرهائن خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر، وسعى الوسطاء منذ ذلك الحين للتوصل إلى اتفاق بشأن جولة أخرى من تبادل الأسرى، يرافقها وقف القتال.


بالإضافة إلى المدنيين، تحتجز حماس وجماعات مسلحة أخرى جنودا إسرائيليين.

دعوات رافضة لاستمرار حكم حماس للقطاع

وفي ظل تمسك حماس بحكم القطاع تبنى فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات رافضة لاستمرارهم مطالبين شعب غزة بالوقوف ضد أي محاولات من جانب حماس للبقاء في غزة .

ويرى أصحاب تلك الدعوات أن حماس هي المتسبب الرئيسي في الحرب الدائرة في القطاع وفي استشهاد أكثر من 22 ألف شهيد حتى الآن معظمهم من الأطفال كما أنها قبل الحرب كانت سبب في سوء الأحوال الاقتصادية وتفشي الفقر والبطالة بين أبنائها لذلك فإن وجودها في القطاع بات أمرا مستحيلا.

تم نسخ الرابط