مجانين بنى صهيون .. حرب غزة تدمر الحالة النفسية لجنود الاحتلال الإسرائيلي
مع مرور أكثر من 90 يومًا على الحرب أعلنت فضائية إسرائيلية عن زيادة حادة في استهلاك جنود الجيش لأدوية الاكتئاب، وفى المقابل تستمر تبعات الحرب في قطاع غزة في الظهور يومًا بعد يوم، فالأمراض والأوبئة تنتشر في القطاع، كما تنتشر الأمراض النفسية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحسب دراسة سابقة نشرتها جامعة يافا رصدت فيها إصابة 60% من الإسرائيليين بالتوتر الحاد .
تدهور كبير في الحالة النفسية طال نحو نصف الإسرائيليين بعد الحرب
وبحسب ما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية، فهناك تدهور وانهيار كبير في الحالة النفسية أثر في نحو نصف الإسرائيليين بعد الحرب، مع زيادة حادة في استهلاك أدوية الاكتئاب، كشفت الدكتورة إيناس علي أخصائي الصحة النفسية اندفاع الجنود نحو أدوية الاكتئاب: أدوية الاكتئاب تؤخذ من أجل تنشيط هرمون السعادة في الجسم، والإفراط في تناولها قد يصيب الشخص بالهيبرة وتصيبهم بالعجز في التحكم بمزاجهم، وهناك من يتناول أدوية كالترامادول من أجل الحفاظ على حالتهم المزاجية وحتى لا يصلون إلى الانتحار بسبب التوتر والقلق والاكتئاب الحاد، لكن هذا يصيبهم بالبرود، ويصبحون أشخاصا بلا مشاعر»، السر في كثرة إستهلاك جنود الاحتلال لأدوية الاكتئاب هو الشعور بالاحباط والتوتر، وفي نفس الوقت لديهم عند شديد لاستمرار الحرب.
الآثار الجانبية للإفراط في أدوية الاكتئاب
وبحسب موقع mind» الخاص بالصحة النفسية، يشكل الإفراط في تناول أدوية الاكتئاب خطرًا على الصحة العامة ويسبب المضاعفات التالية:
- انخفاض اليقظة التشوش».
- الصداع.
- الغثيان والشعور بالمرض.
- تسوس الأسنان وصحة الفم.
- السكري.
- متلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- متلازمة السيروتونين.
- مشاعر انتحارية.
- متلازمة الذهان الخبيثة.
- هوس خفيف.