أوضاع غير إنسانية.. سكان غزة يطالبون حماس والسنوار بالرضوخ لمقترحات وقف إطلاق النار

الموجز

مازال قطاع غزة يعيش على صفيح ساخن في أوضاع غير إنسانية وضحايا بالمئات يتساقطون يومياً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولم تنجح الوساطات بين قادة حركة حماس وإسرائيل حتى الآن في ايجاد حل للأزمة وفرض حل وقف إطلاق النار من الطرفين بالرغم من تعدد المقترحات التي يتم عرضها من الجانبين والمصري والقطرى.


وكشف الجهاز المركزى للإحصاء فى فلسطين،أمس الأحد أن حصيلة الشهداء لعام 2023 هى الأكبر منذ نكبة 1948.


وأوضح الجهاز - فى بيان اليوم، بالتزامن مع نهاية عام 2023 - أن عدد الشهداء فى فلسطين منذ بداية العام بلغ 22 ألفا و404 شهداء، منهم 22 ألفا و141 شهيدا منذ السابع من أكتوبر بنسبة 98% لقطاع غزة، من بينهم نحو 9 آلاف طفل و6450 امرأة بينما بلغ عدد الشهداء فى الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 319 شهيداً، منهم 111 طفلا و4 نساء.


وأظهر التقرير أنه مع نهاية 2023، وصل عدد السكان فى قطاع غزة 2.3 مليون نسمة، منهم 1.06 مليون طفل دون سن الـ18 يشكلون ما نسبته 47% من سكان القطاع، لافتا إلى أنه بعد أكثر من شهرين من العدوان الإسرائيلى على غزة، فإن هناك ما نسبته 40% من الشهداء من الأطفال، ونحو 30% من النساء.

وفي ظل تلك الأوضاع تعالت الأصوات بين سكان القطاع مطالبين حماس بالرضوخ لاقتراحات وقف الحرب التي تعرض من قبل الجانب المصري وإزدادت المطالبات بترك حماس لقطاع غزة للسلطة الفلسطينية وهو مايرفضه قيادات حماس جملة وتفصيلاً.

وكشفت وثيقة تتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تفاصيل المقترح المصري للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد تطبيق خطة من ثلاث مراحل، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

وأوضحت الوثيقة أن المقترح المصري يتضمن في مرحلته الأولى هدنة إنسانية مدتها عشرة أيام تقوم حماس خلالها بالإفراج عن كافة المدنيين المحتجزين لديها من الأطفال والنساء وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط