اتهامات جديدة لحماس برفض وقف الحرب في غزة.. وسكان رفح الفلسطينية يثورون ضدها

الموجز

تواجه حركة حماس العديد من الاتهامات من قبل سكان قطاع غزة منذ بداية حكمها له في عام 2007 مروراً بتسببها في خلق حروب مع الاحتلال الإسرائيلي يدفع ثمنها سكان القطاع وحدهم.

وكانت عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي السبب الرئيسي في إندلاع حرب جديدة على القطاع مازالت مستعرة منذ ثلاثة أشهر ومن غير المعروف موعد نهايتها وراح ضحيتها ما يزيد عن 20 ألف من الشهداء حتى الآن غالبيتهم من الأطفال والنساء.

في الوقت ذاته يختبىء جنود حماس وقادتها داخل أنفاق ممتدة بقطاع غزة بعيدين عن القصف الإسرائيلي المتواصل ويرفض قادتها تطبيق هدنة جديدة مع إسرائيل ووقف القصف بوضعهم شروطاً تعجيزية مما يضر بمصلحة سكان القطاع.

وأظهرت الأيام الماضية عدم إكتراث الحركة بوقف القتال في غزة وبالحديث عن مستقبل غزة بعد إنتهاء الحرب وتصدر سيناريو عودتها لسيطرة حركة فتح والسلطة الفلسطينية كشرت حماس عن أنيابها معلنة رفضها لذلك ومتمسكة بفرض سيطرتها على القطاع حتى لو كان معنى ذلك استمرار الحرب

واعتبرت حركة حماس أن قرار مجلس الأمن حول زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع خطوة "غير كافية".

وقالت الحركة في بيان إن القرار "خطوة غير كافية، ولا تلبّي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة".

بينما إندلعت مظاهرات في رفح الفلسطينية منذ أيام منددة بوجود حماس وسيطرتها على القطاع بعد أن قتل أحد رجالها ظفل فلسطيني يدعى أحمد شداد بريكة بطلقة في رأسه لمحاولته الحصول على مساعدات غذائية لأسرته.

وحرق مواطنين في رفح مركز الشرطة التابع لحركة حماس وطالبوا بالقصاص من القاتل موجهين اتهاماً مباشراً لحماس بأنها تحصل على المساعدات الغذائية لنفسها وتترك سكان القطاع بدون طعام في ظل حرب وقصف إسرائيلي لا يتوقف.

وعلى جانب آخر أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أمس الثلاثاء أن الحرب التي اندلعت قبل أكثر من 80 يوما ضد حركة حماس في قطاع غزة، "ستستمر عدة أشهر أخرى" مضيفا أن "أهداف الحرب ليس من السهل تحقيقها".

فيما أعربت فرنسا عن "قلقها العميق من إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف القتال في غزة وإطالة أمده" وجددت دعوتها "إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 20915 قتيلا ونحو 55 ألف جريح، حسب وزارة الصحة في غزة.

واتهم فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي حماس بأنها تختبىء في الأنفاق وتضع الشباب والأطفال في قطاع غزة دروعاً بشرية لها أمام القصف الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب وعودة سيطرة السلطة الفلسطينية وحركة فتح على القطاع مرة أخرى.

تم نسخ الرابط