يحمل رسائل شديدة اللهجة.. خطاب تهديدي لحسن نصر الله اليوم

الموجز

أفاد موقع mtv بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني يلقي كلمة مرتقبة اليوم لابناء الشعب اللبناني ، حيث يترقّب اللبنانيون كلمة نصرالله عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، بمناسبة يوم الشهيد.

وتعد هذه الكلمة هي الثانية لنصر الله بعد اندلاع الحرب في غزّة، على وقع القصف الإسرائيلي العنيف في الجنوب.

وذكرت mtv نقلا عن معلوماتها ، أنّ "الخطاب اليوم سيكون له بعد تعبوي عسكري مع دلالات سياسية واضحة للمرحلة المقبلة يستذكر فيه نصرالله بداية عهد الاستشهاديين بسيارة مفخخة فجرها ابن الـ ١٧ عاماً الشهيد أحمد قصير في مقر الحاكم العسكري في صور، والذي أدى الى سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وفي مقدمهم الحاكم العسكري".

كما سيوجّه نصرالله، خلال كلمته رسائل شديدة اللهجة الى اميركا واسرائيل، حيث سيًشدّد على أنّ "هذا الفكر باق وسيتجدد في حال شعر المحور أن هناك ضرورة لتفعيله هو الذي نجح سابقاً بهذه الطريقة في استهداف القوات الأميركية والفرنسية وسفارات في الخارج وحصد نتائج جعلت من حزب الله قوة اقليمية كبرى".

ويتحدث نصرالله قائلا: "ثوابت الحزب في دعم المقاومة في فلسطين وبلهجة تهديد واضحة للإسرائيلي الذي ظن أن الحزب لن يستدرج الى حرب كبرى لم يحن توقيتها بعد فبادر الى الهجوم في العمق من جبل صافي الى منازل مدنيين وصولا الى الزهراني صباح اليوم بعمق ٤٠ كم، وهو بذلك تعدى الخط الأحمر المرسوم له واستهدف نقاط ارتكاز مضادة للمسيّرات والتي تعتبر عين العدو وسلاحه الفتاك في مواجهة الخلايا التي تنشط في ضرب أهداف عسكرية إسرائيلية".

كما يتحدث نصر الله ، أن المقاومة لن تتقيد لا في الزمان ولا المكان ولا في الأهداف في ضرب العدو وترسانته".

كما سيوجه رسالة للعدو قائلا : "سيكون مخطئاً اذا ارتكب المجازر في لبنان بحق المدنيين كما في غزة، وان الرد سيكون حتمياً حتى لو أدى ذلك الى تدحرج الأمور الى أسوأ السيناريوهات، والتصعيد سيشمل المحور كاملا من اليمن الى العراق الى سوريا بعد استهداف مجموعة من الحزب هناك".

أما في ما يخص معركة حماس في غزة، فسيؤكد نصرالله علي أن المقاومة الفلسطينية تواجه ببسالة الدبابة الاسرائيلية والقوات الخاصة وتكبدها خسائر كبيرة، وهناك ارتياح كبير للوضع بانتظار تبلور اتفاق لوقف النار مع تبادل للأسرى ولن يسمح بكسر المقاومة في غزة او انهاء دورها ان بطريقة الحسم العسكري او أي اتفاق سياسي.

تم نسخ الرابط