مصر تُعزي المغرب في ضحايا الزلزال المُدمر
أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت - تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومة وشعبا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين.
وكان المعهد المغربي للجيوفيزياء قد سجل هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، بإقليم الحوز التابع جهة مراكش آسفي.
وأكد معهد الجيوفيزياء المغربي في بيانه عن زلزال المغرب أن الهزة حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة للإقليم.وأكد المعهد تسجيل الهزة على عمق 8 كيلومترات، عند التقاء خط العرض 30.961 درجة شمالا، وخط الطول 8.413 درجة غربًا.
كما أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.
وجاءت الهزة الثانية بفارق 19 دقيقة عن الزلزال الأول الذي ضرب مراكش بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 4 كم بإقليم الحوز وهو أحد الأقاليم المغربية يتبع جهة مراكش آسفي.
ونشر العديد من المواطنين في المدن المغربية المختلفة، مقاطع فيديو مختلفة ترصد آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
ورصدت مقاطع الفيديو آثار الدمار الكبيرة التي لحقت بالمباني والمنشآت العامة، كما اشتمل البعض منها على استغاثة بعض الأهالي بالسلطات المدنية من أجل إنقاذهم من آثار الزلزال المدمر.
وكان من ضمن الاستغاثة هو نداء استغاثة من سكان منطقة مولاي إبراهيم نواحي مدينة مراكش، حيث سقط المنازل على سكانها في ظل وجود أنباء عن إصابات.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن الزلزال كان مركزه بين مراكش وأغادير، وشعر به على وجه الخصوص سكان مراكش وأغادير والعاصمة الرباط وكذلك باقي المدن المغربية.
وأدى الزلزال إلى انهيار عدد من المباني بالمدن العتيقة، ومن بين المدن التي كانت أكثر تأثرًا بالزلزال، الدار البيضاء ومراكش وأغادير والرباط.
وشعر سكان المغرب بهزة أرضية استمرت نحو دقيقتين وخرج معظمهم إلى الشوارع خوفًا من ارتدادات موالية للهزات الأولى.