الجيش الإسرائيلي يُخلي مستوطنات غلاف غزة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن سلطات مستوطنات غلاف قطاع غزة بدأت بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية لإجلاء السكان إلى أماكن بعيدة عن القطاع، وسط استمرار التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف عدد من المواقع داخل إسرائيل، ردا على مقتل القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
كما فتحت بلدية تل أبيب الملاجئ، بعد إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، وذلك بناء على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري.
وأكدت سرايا القدس استهداف مستوطنات أسدود وسديروت وعسقلان برشقات صاروخية كثيفة.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 33 صاروخا من أصل 80 أطلقت من قطاع غزة.
وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية، أن المقاومة الفلسطينية تواصل إطلاق الرشقات الصاروخية تجاه مستوطنات غزة، ودوت صافرات الإنذار في عسقلان وافيم وايرز وسديروت ونير عام.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.
وقال أمين الجهاد الإسلامي "على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات"، حسب قناة "الميادين" اللبنانية.
كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "كل المقاومين في فلسطين" إلى "القتال على قلب رجل واحد".