صفعة قوية من مجموعة السبع لـ بوتين
أعلن البيت الأبيض الأحد، أن مجموعة السبع بجميع أعضائها تعهدت اليوم حظراً أو الغاءً تدريجياً لواردات النفط الروسي.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن هذا القرار سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد فلاديمير بوتين ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه.
ولم يوضح البيان ماهية التزامات كل من أعضاء مجموعة السبع التي تضم ألمانيا (رئيسة المجموعة لهذا العام) وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
على جانب آخر، يواجه الدبلوماسيون الأوروبيون مفاوضات صعبة، للاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، في ظل رفض المجر اقتراح حظر واردات النفط الروسي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل : إذا لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهاية هذا الأسبوع.. سيتوجب عليّ الدعوة إلى اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل".
وأشار دبلوماسي إلى أن المفاوضات التي ستجري على مستوى سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستكون "معقّدة"، وسيكون إجماع الـ27 دولة عضوا مطلوبًا لاعتماد العقوبات، حسب وكالة "فرانس برس".
ويوم الجمعة الماضي، قال مصدران إن المفوضية الأوروبية عدلت اقتراحا بشأن فرض حظر على النفط الروسي لتمدد المهلة بالنسبة للمجر وسلوفاكيا والتشيك قبل دخول القرار حيز التنفيذ، في محاولة لكسب تأييد الدول المعارضة.
ويشمل الاقتراح المعدل، الذي سيناقشه مبعوثو الاتحاد الأوروبي في اجتماع اليوم، فترة انتقالية مدتها 3 أشهر قبل فرض حظر على خدمات الشحن لنقل النفط الروسي، وذلك بدلاً من شهر واحد في بادئ الأمر، حسب وكالة "رويترز".
وحسب المصادر، ستتمكن المجر وسلوفاكيا من الاستمرار في شراء النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب حتى نهاية عام 2024.
بينما يمكن أن تستمر جمهورية التشيك في شراء النفط الروسي حتى يونيو 2024، بشرط ألا تحصل على النفط عبر خط أنابيب من جنوب أوروبا قبل هذا الموعد، وفقا للوكالة.
وتخصص التغييرات مساعدة في الاستثمارات لتحديث البنية التحتية النفطية والتخفيف من تأثير العقوبات.