”الجماعة” تطلب من أعضاءها تقارير عن قيادات الوزارات استعدادا لتشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات البرلمان
فى إطار استعداد جماعة الإخوان المسلمين لأى تغيير وزارى طالبت قيادات الجماعة أعضاءها فى مختلف المحافظات والمصالح الحكومية بإعداد تقارير استرشادية عن القيادات الحكومية بدءا من درجة مدير عام وحتى درجة وكيل وزارة.
وأوضحت المصادر أن هذه التقارير الاسترشادية ستستخدم فى اختيار أعضاء الحكومة التى سوف يتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس النواب المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات الصادرة من مكتب الإرشاد إلى أعضاء الجماعة العاملين بالدولة تضمنت ضرورة رصد تحركات هذه القيادات ومدى تعاونهم مع الأفكار والمقترحات التى يصدرها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أو التى يبادر بتقديمها أنصار التيار الإسلامى بوجه عام، ولم تستسن هذه التعليمات أحدا من القيادات الموجودة حاليا، سواء كانوا ينتمون إلى الحزب الوطنى المنحل أو كانوا غير مصنفين سياسيا أو من مؤيدصى التيار الإسلامى.
وأوضحت المصادر أن التعليمات تضمنت أيضا ضرورة رصد علاقة هذه القيادات بالصحفيين والإعلاميين، سواء كان هؤلاء الصحفيون ممن يتبعون المؤسسات الصحفية الحكومية أو المستقلة أو المنتمية إلى التيار الإسلامى، وكذلك إظهار موقف هذه القيادات من المجلس العسكرى السابق والحالى وبيان موقفهم من انتخابات الرئاسة خاصة فى مرحلتها الثانية.
وأوضحت المصادر أن هذه التقارير الاسترشادية ستستخدم فى اختيار أعضاء الحكومة التى سوف يتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس النواب المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن التعليمات الصادرة من مكتب الإرشاد إلى أعضاء الجماعة العاملين بالدولة تضمنت ضرورة رصد تحركات هذه القيادات ومدى تعاونهم مع الأفكار والمقترحات التى يصدرها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أو التى يبادر بتقديمها أنصار التيار الإسلامى بوجه عام، ولم تستسن هذه التعليمات أحدا من القيادات الموجودة حاليا، سواء كانوا ينتمون إلى الحزب الوطنى المنحل أو كانوا غير مصنفين سياسيا أو من مؤيدصى التيار الإسلامى.
وأوضحت المصادر أن التعليمات تضمنت أيضا ضرورة رصد علاقة هذه القيادات بالصحفيين والإعلاميين، سواء كان هؤلاء الصحفيون ممن يتبعون المؤسسات الصحفية الحكومية أو المستقلة أو المنتمية إلى التيار الإسلامى، وكذلك إظهار موقف هذه القيادات من المجلس العسكرى السابق والحالى وبيان موقفهم من انتخابات الرئاسة خاصة فى مرحلتها الثانية.
