هل الدعاء يغير القدر فعلاً؟ .. الإفتاء تجيب

الموجز

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على سؤال ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على الفيس بوك مفاده "هل الدعاء يغير القدر؟" أن الناس مأمورن بالدعاء ولا ندري ما القدر وماذا كتب عند الله لنا.

وأضاف أمين الفتوى : الإنسان لا يعلم إلا ما أمر به وهو الدعاء وقال تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ”وكما قال النبي “ الدعاء العبادة” وفي رواية "الدعاء مخ العبادة".

وأشار أمين الفتوى إلى أن المهم أن يؤدي الإنسان العبادة التى عليه ويرفع يده لله ويدعو ، أما القدر فلا يدري ما كتب عند الله حتى يعلم أن الدعاء رد القدر أم لا.

ونوه أمين الفتوى بأن العبد عندما يدعو الله فيحدث له أحد الأمرين الأول إما أن يحقق الله له ما أراد أو أن يرفع عنه مصيبة بمثل ما دعا به، فمثلا شخص دعا أن ينجح ابنه في الامتحان ورسب، فلا يقل لم يستجب الله لي ، فالله أعطاه نعما أخرى ورفع عنه بلايا أخرى وهو لا يدري بها.

وتابع: “والأمر الآخر قد لا يستجيب الله لك فى الدنيا ولكن يأجرك فى الآخرة ، فأنت فى كل الأحوال إذا دعوت الله فأنت الأجور وهي متاجرة مع الله”.

تم نسخ الرابط