لماذا أمر آبي أحمد بإغلاق جميع المدارس في إثيوبيا؟
قررت السلطات الإثيوبية إغلاق جميع المدارس الثانوية، حتى يتمكن الطلاب من المشاركة فى حصاد المحاصيل، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الحكومية.
ومن المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقاً لوزير التربية والتعليم الإثيوبي.
وقالت الحكومة إن حوالى مليونى طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التى بدأت فى إقليم تيجراي، شمال البلاد، العام الماضي.. فى غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، من أن النزاع المستمر فى إثيوبيا قد يؤدى إلى «تدمير» البلاد.
وأشار بلينكن فى حديث أمام منتدى «رويترز نيكست»، إلى أن الولايات المتحدة تستطيع فرض عقوبات على المسؤولين عن تأجيج النزاع. وأشار إلى أن التوترات العرقية المتزايدة فى إثيوبيا تهدد «بعودة البلاد عقودا للوراء».
وأكدت الحكومة الإثيوبية أن قرابة مليون طالب تركوا المدارس بالفعل بسبب الحرب، كما أكد وزير التعليم أن الإغلاق سيستمر أسبوعا.
وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جياتشو رضا إن عشرات الآلاف من الأرواح تُهدر يوميًا، فقد من أجل إرضاء غرور رئيس الحكومة آبي أحمد.
وكتب على حسابه بموقع تويتر إن قوات تحرير تيجراي تتعامل قوات الجيش الأثيوبي على الخطوط الأمامية رغم تصريحاته التلفزيونية الكاذبة عمّا يحدث.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد صرحت أمس الخميس: « إنخيارنا الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة».
وأصدرت قوات جبهة تحرير تيجراي بيانًا على موقع "تيجراي بالعربي" على "تويتر" تتحدث فيه عن الإنجازات التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.
وأكدت الجبهة أن القيادة العسكرية حققت انتصارات استراتيجية في الهجمات الهجومية على الجيش الإثيوبي منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا.
وأوضح البيان أن "القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى".