حقيقة دفنه حيًا وزواجه من وداد حمدى.. معلومات لا تعرفها عن الراحل صلاح قابيل
يعتبر الفنان الراحل صلاح قابيل من أكثر النجوم الذين طالتهم شائعات سواء فى حياتهم أو وفاتهم، حيث أشيع أنه تزوج من وداد حمدى ودفنوه حيًا، واستيقظ بعد وفاته، وأستطاع لفت أنظار الجمهور له من خلال العديد من الأدوار المتميزة، التى قدمها خلال مسيرته الفنية..
ولد "قابيل" في 27 يونيو 1931، في قرية نوسا الغيط إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية.
والتحق قابيل بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل، ما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، وبعد تخرجه في معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا".
قدم صلاح قابيل في مسيرته الفنية كل الأدوار، فقدم دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير والوزير.
له حوالي 72 فيلما أول أعماله السينمائية كان "زقاق المدق" وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها "بين القصرين"، "نحن لا نزرع الشوك"، و" دائرة الانتقام"، و"ليلة القبض على فاطمة"، و"غرام الأفاعي"، و" العقرب".
أنتشرت شائعة حول دفن الفنان صلاح قابيل حيًا بسبب خطأ طبي، وقد نفى عمرو نجل الفنان الراحل صلاح قابيل هذه الشائعة، وقال خلال لقاء تليفزيوني إن والده توفي في المستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة.
وعن زواجه من الفنانة وداد حمدى وهى شائعة انتشرت خلال فترة من الفترات، إلا أن عمرو صلاح قابيل أكد أن هذه الشائعة حاصرته منذ فترة طويلة وكثيرًا ما نفاها.
وأكد عمرو، في تصريحات صحفية، أنه فوجئ بانتشار هذه الشائعة منذ وفاة الفنانة وداد حمدي، مشيرًا إلى أنه في يوم مقتلها عام 1994 وبعد وفاة والده بعامين كان متواجدًا في النادي ولاحظ نظرات المحيطين به وتعجبهم من وجوده في النادي بينما تنتشر أخبار مقتل الفنانة وداد حمدي، ظنًا بأنه ابنها من الفنان صلاح قابيل.
على غير الشائع أن الفنان صلاح قابيل توفي بأزمة قلبية، أو الإصابة بمرض السكري، فالفنان صلاح قابيل توفي بنزيف في المخ، والحكاية يرويها عمرو صلاح قابيل في برنامج "الستات ميعرفوِش يكدبوا"، حيث قال إنه في 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقًا يوم ثلاثاء أفطر صلاح قابيل مع أولاده، ثم سلم عليهم ونزل للتصوير، وبعد ساعات عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف شديد فى المخ أدى إلى غيبوبة كاملة.
وظهرت روايتين مختلفتين عن دفنه حياً وعدم موته، الرواية الأولى تقول أنه كان يعاني من الإصابة بمرض القلب والسكر ودخل يوماً في غيبوبة سكر اعتقد وقتها الأطباء أنه توفى وبعد دفنه سمع حارس المقابر صدور أصوات من قبره وقام بإبلاغ الشرطة وتم فتح القبر بمعرفة النيابة والطب الشرعي ليجدوه على درجات سلم القبر كان يحاول الاستغاثة بأي إنسان ينجده لكن لم يرد عليه أحد ليلقى ربه إثر أزمة قلبية حادة.
والرواية الثانية تقول أن أقاربه بعد فترة من وفاته ذهبوا إلى المقابر ليدفنوا شخصاً آخر قريباً لهم ليفتحوا القبر ليجدوه يجلس جلسة القرفصاء رافعاً يده لأعلى في محاولة منه للاستغاثة، ومنهم من ادعى أنه ظل 5 أيام كاملة في قبره يصارع الموت ويحاول الخروج إلى الحياة مرة آخرى.
وكشف عمرو ابن الفنان صلاح قابيل، أن والده لم يكن مريضاً بالسكر من الأساس، أو بأي مرض مزمن كما أشيع عنه، ولكن ما حدث هو عودته للمنزل متعباً يشكو من ازدياد الآم الصداع الذي كان يعاني منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه ثم سقط وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، مؤكداً أن والده توفى إثر تعرضه لنزيف في المخ وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل خروج تصريح الدفن.