من هو هيثم علي طبطبائي الذي رصدت أمريكا 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن مكانه؟

هيثم علي طبطبائي
هيثم علي طبطبائي

أعلنت الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه ووصفته إسرائيل بـ الخطير الذي أذهب النوم من عيون الجيش الإسرائيلي إنه القيادي في حزب الله اللبناني هيثم علي طبطبائي.

وقالت الخارجية الأمريكية إن القيادي في حزب الله اللبناني "هيثم علي طبطبائي" ساعد على زعزعة الاستقرار، لا سيما بسوريا واليمن.

وخلال السطور القادمة سيعرض «الموجز» أبرز المعلومات عن القيادي هيثم علي الطبطبائي...

يعد هيثم علي الطبطبائي قائدًا عسكريًا في حزب الله من العاصمة بيروت، وعمل في سوريا، كما توجد تقارير عن تواجد له في اليمن، ويُعرف أيضًا باسم أبو علي الطبطبائي.

أدرجته الخارجية الأمريكية، قبل ذلك، في القائمة الخاصة بالإرهاب الأجنبي.

تتهمه الخارجية الأمريكية بأنه يُشكل خطراً كبيراً ويُخطط لارتكاب أعمال إرهابية تُهدد أمن الولايات المتحدة ومواطنيها وأمنها القومي واقتصادها وسياستها الخارجية.

ظهر اسمه إلى الإعلام بعد عملية القنيطرة في الجولان السوري والتي أدّت إلى استشهاد العميد في الحرس الثوري الإيراني محمد علي الله دادي وستة من أعضاء حزب الله بينهم جهاد عماد مغنية حيث تسرّب اسم القيادي في المقاومة الإسلامية "أبو علي الطبطبائي" كمستهدف أساسي في الغارة الإسرائليلية.

وصفه الکيان الإسرائيلي، بـ «الخطير» الذي يُقلق نوم الجيش الإسرائيلي، وأنه الشخص الذي يبني القوة الهجومية لحزب الله، الذي يُدرّب رجاله لاجتياح الجليل واحتلال المستوطنات.

وهو من أب إيراني وأم جنوبية لبنانية، وُلد وربي وترعرع في جنوب لبنان وفي شبابه انضم إلى المقاومة.

أسهبت أحد التقارير الإسرائيلية في وصفه حيث قالت: "إن الطبطبائي هو القيادي الذي أوكل إليه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التخطيط لاحتلال الجليل".

ووفق المعلومات، فإن الطبطبائي تسلّم وتدرّج في المهام في المقاومة حتى وصل إلى قيادة "قوات التدخل" وهي وحدة الإسناد الهجومي في المقاومة واستمر على رأسها لفترة قبل أن يتم دمجها مع القوات الخاصة في الحزب غداة استشهاد عماد مغنية لتتحول إلى اسم "الرضوان ".

وفي هذه المرحلة تحوّل الطبطبائي من إدارة "قوة التدخل" إلى إدارة قسم في"وحدة الرضوان"، لكن نفوذه بقي في الوحدة وله كلمة فيها، إلا أن دخول حزب الله القتال ضد الإرهابيين في سوريا غير موقع الرجل، فتحّول من موقعه هذا إلى موقع آخر يُدير فيه ملفًا عسكريًا خاصًا في سوريا، لم تعرف طبيعته.

وصوّر الجانب الإسرائيلي الرجل على أنه الخطر الداهم، والتسريبات الإسرائيلية لوسائل الإعلام تقول إن "الطبطبائي" كان يعمل على تأمين أرضية عسكرية مقاومة في منطقة الجولان السوري، ما اعتبره العدو خطرًا.

وقالت بعض المصادر الإعلامية إن أبو علي الطبطبائي الذي يتعطش الكيان الصهيوني كثيرًا لاغتياله، هو القائد العسكري لوحدة الرضوان أحد أبرز الوحدات الخاصّة في حزب الله.

وأشار موقع واللا الصهيوني المقرب من الدوائر الأمنية في كيان الاحتلال في تقرير له إلى قدرات حزب الله اللبناني وإلى خصوصيات هذه الوحدة الخاصة لحزب الله قائلًا: "إن وحدة رضوان قادرة على إدخال عدد كبير من قواتها إلى داخل المستوطنات الصهيونية القريبة من الحدود وتنفيذ عمليات هجومية في هذه المناطق من ثم العودة بسلام إلى الأراضي اللبنانية.

وقالت مجلة ايكونوميست البريطانية فيما يخص القدرات والمؤهلات الفردية لعناصر وحدة رضوان كقوات خاصة لحزب الله "إن هؤلاء الأشخاص قادرون على الدخول في القتال في الجبال والتلال وعلى مساحات شاسعة والتقدم بسرعة وهم على درجة عالية من الاحتراف ويتمتعون بقدرة عالية على تحمل الأوضاع الصعبة المختلفة أثناء العمليات".

وأسند إليه أخيرًامؤخرًا ملف اليمن، إذ يشرف على عمليات تهريب الأسلحة وتدريب العناصر الحوثية.

تم نسخ الرابط