سفاح نوبل.. آبي أحمد يعترف بشن غارات جوية على إقليم تيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد

اعترفت حكومة إثيوبيا بتنفيذ غارات جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي بشمال البلاد، وذلك بعد ساعات من نفيها صحة الأمر.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في إثيوبيا إن الغارات الجوية استهدفت البنية التحتية للاتصالات وأسلحة يستخدمها مقاتلو جبهة تحرير تيجراي.

جاء ذلك بعدما أعلن التلفزيون التابع لإقليم تيجراي أن ميكيلي عاصمة الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا، تعرضت لضربات جوية اليوم الاثنين، بينما نفت حكومة أديس أبابا الأمر في البداية.

وقال تلفزيون تيجراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن الغارات الجوية أصابت العديد من المدنيين، كما أبلغ عامل إغاثة ودبلوماسي بتعرض مقلي لضربات جوية.

وقال ليجيسي تولو مدير الدائرة الاعلامية في الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية: "ليس هناك أي سبب او خطة لاستهداف مدنيين في ميكيلي التي تشكل جزءاً من إثيوبيا، إنها محض أكاذيب".

فيما اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا، في الهجمات الأخيرة على ولايتي أمهرة وعفر.

وزعمت الحكومة الإثيوبية أنها نفذت ضربات جوية ناجحى، لمنع وقوع الإصابات بين المدنيين، بينما تتهمها جبهة تيجراي بشن غارات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا.

وقال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس براس" إن 3 أشخاص قتلوا نتيجة ضربات جوية على مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.

ونقلت وكالة "أسوشتيد برس" عن كينديا جبريهوت، وهو أحد المقيمين في العاصمة ميكيلي، قوله إن "الغارات استهدفت سوقاً في يوم مزدحم للتسوق"، مؤكداً إصابة العديد من الأشخاص.

وذكر آخر للوكالة أن الغارة الأولى وقعت خارج المدينة، وأودت بحياة 3 أطفال من عائلة واحدة، مشيراً إلى أن 7 أشخاص على الأقل أصيبوا في الغارة الثانية، التي ألحقت أيضاً أضراراً كبيرة بأحد الفنادق.

كانت آخر مرة شن فيها الجيش الإثيوبي غارة جوية بالقرب من ميكيلي في يونيو الماضي، عندما استهدف سوقاً في توجوجا خارج المدينة، وسقط خلالها ما لا يقل عن 64 مدنيا.

تم نسخ الرابط