أول تعليق لـ السعودية علي الأحداث الدامية في لبنان

السعودية
السعودية

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن أحداث اليومين الماضيين تظهر أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي وجاد والمسؤولية تقع على عاتق الزعماء.

أضاف وزير الخارجية السعودي، الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن: "قلقون بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان وهو يتطلب التحرك الآن".

في وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية هناك، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرع وقت، مؤكدة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني.

وذكرت الخارجية السعودية في بيان أن المملكة تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء.

وأكد البيان السعودي على أن الشعب اللبناني يستحق استقرارا في وطنه، ونماء في اقتصاده وأمنا يبدد الإرهاب.

يأتي ذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت، أمس، خلال وقفة احتجاجية لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل"، في منطقة الطيونة في العاصمة بيروت، للمطالبة بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار، أدت إلى عدد كبير من القتلى والجرحى.

أعاد مشهد الاشتباكات في بيروت ذكريات الحرب الأهلية الأليمة بين 1975 1990، كما أعاد ما حدث في مايو 2008 حين تطورت أزمة سياسية في لبنان إلى معارك في الشارع بين حزب الله والأغلبية النيابية في ذلك الحين بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

تم نسخ الرابط