لماذا أعلنت فلسطين حالة الاستنفار في سفاراتها؟
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، سفارات فلسطين بضرورة العمل على حشد تحرك دولي، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال.
وعممت وزارة الخارجية الفلسطينية على سفارات فلسطين حول العالم، بضرورة التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ورموز ومؤسسات وفعاليات الجالية في الدول المضيفة، لفضح العدوان الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال، بما في ذلك عمليات القمع والتنكيل والاعتداءات الاستفزازية والتنقلات التعسفية والعزل الجماعي والفردي، وتقليص كمية الغذاء والماء التي يقرها القانون الدولي للأسرى.
واعتبرت الوزارة ذلك جزءا لا يتجزأ من سياسة العقوبات الجماعية المتواصلة بحق الأسرى وبعقلية انتقامية على خلفية نجاح ستة من الأسرى في نيل حريتهم من سجن جلبوع رغم أنف السجان ومنظومته الأمنية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية جميع سفراء فلسطين ومندوبيها الدائمين لدى الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المتخصصة والمحاكم الدولية بالعمل الفوري على فضح انتهاكات دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة بما فيها مصلحة إدارة السجون بحق الأسرى، مؤكدة أن تلك الانتهاكات ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وشدد الوزارة على سفاراتها ضرورو حشد أوسع إدانة دولية لانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وذويهم، وعن نتائج وتداعيات هذا العدوان "الهستيري الانتقامي" على ساحة الصراع برمتها.
كما طلبت الخارجية الفلسطينية من السفراء حث الدول والمجتمع الدولي والأمم المتحدة على القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف هذا العدوان على الأسرى فورا.