ماذا تعرف عن «دلتا بلس»؟ وطرق لحماية منه.. اعرف التفاصيل

فيروس
فيروس

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مؤخرا عن رصد حالات مصابة بسلالة المتحور دلتا بلس في مصر، خلال الأسابيع الماضية، وهو الأمر الذي نشر الذعر بين الكثير من المواطنين ، لأن متحور دلتا بلس هو الأكثر انتشارا بين متحورات فيروس كورونا.


وبالتالي نستعرض معكم طرق للحماية من متحور دلتا بلس

من هما وتختلف أعراض دلتا بلس عن أعراض متحورات فيروس كورونا المألوفة، وهي : ارتفاع درجة الحرارة وسعال مستمر وفقدان حاستي الشم والتذوق، ولكن أعراض دلتا بلس مغايرة تظهر عند الإصابة بالفيروس التاجي المتغير، وفقا لما نشر في فيستي رو .

وكانت الأبحاث قد أظهرت أن التغيرات تظهر عند الإصابة بسلالة "لامدا" التي سجلت في أمريكا الجنوبية؛ حيث أن هذه السلالة لا تعتبر أكثر عدوى من السلالات الأخرى، ولكن القلق الحقيقي تسببه سلالة دلتا بلس الهندية أو بصورة أدق "دلتا بلس" المتحورة منها.

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن دلتا بلس تنتقل بشكل أسرع، مما قد يجعلها سببا في تفش جديد وواسع النطاق. لذلك قد تكون هذه السلالة سببا في إغلاق عالمي جديد.

وتحمي اللقاحات الحالية والمناعة الشخصية المكتسبة من عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19". ولكن عند الإصابة بسلالة دلتا بلس فإنها تخترق جسم الإنسان بسهولة، وقد تكون مقاومة للأجسام المضادة وحيدة النسيلة، ولا يزال الخبراء حذرين جدا في تقييم هذه السلالة الفرعية للفيروس التاجي المستجد؛ حيث إنهم يدرسونها فقط. ولكن ما هو معروف عنها بالفعل يدعو إلى القلق.

كما كشفت الأبحاث الجديدة أن متحور دلتا بلس الهندي تختلف عن سلالة ووهان الصينية بأربع متغيرات أساسية في بروتين S، مما يساعد الفيروس في اختراق الخلايا البشرية بسهولة أي أن دلتا بلس هي "دلتا" مع طفرة إضافية K417N.

من ناحيته، قال مكسيم سكولاتشوف، كبير الباحثين في معهد البيولوجيا الفيزيائية والكيميائية بجامعة موسكو، اننا اكتشفنا في الربيع متغيرا يختلف عن "دلتا" بطفرة إضافية، ومع ذلك لم ولن يصبح سائدا"، وتشير بيانات كلية لندن الإمبراطورية، إلى أنه لا يوجد سبب للاعتقاد أن دلتا بلس تكون أقل خطورة من الخيارات المعروفة. بل على العكس أظهر الواقع أن فيروس كورونا التاجي المستجد يواصل تحسين قدراته في إصابة البشر.

ويعكس مؤشر عدد التكاثر الأساسي R0 درجة عدوى الفيروس. أي ما متوسط عدد الأشخاص الذين يمكن لشخص مصاب إصابتهم. فـ R0 لسلالة ووهان كان 2.4-2.6 وبعد وصوله أوروبا ارتفع إلى 3. و R0 للسلالة البريطانية، "ألفا" 4-5 وR0 لـ "دلتا" هو 5-8. أي إذا كان فيروس سلالة ووهان يعدي 20 شخصا، فإنه خلال هذه الفترة سيصاب المئات بفيروس سلالة دلتا وهناك احتمال أن دلتا بلس ليست أضعف من دلتا.

وأضاف عالم الفيروسات بافل فولتشكوف ومدير مختبر الهندسة الجينومية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إلى أنه من الواضح أن دلتا بلس أكثر خطورة من "دلتا"، لأنها تنتقل أسرع. ولكن يجب أن ندرك أنها تنتقل داخل الجسم بسرعة كبيرة، أي أنها تلحق الأذى بأكبر عدد من أعضاء وأنسجة الجسم.

ويتفق الخبراء على أن هذه اللقاحات ستحمي من الفيروس. لأنه لا يوجد اختلاف مبدئي بين فيروس ووهان والفيروسات المتغيرة. لذلك فإن منظومة مناعة الشخص الذي تلقى اللقاح جاهزة لمواجهة هذه الفيروسات، ولكنه يشكل خطورة على غير المطعمين، لأن مناعتهم لم تتعرف على هذا الفيروس.

وتابع فولوتشكوف، أنه إذا واجهت منظومة المناعة مرة واحدة SARS-CoV-2، فسوف تتذكر جميع الخيارات الممكنة طوال حياتنا. أي حتى إذا تغير وعاد مثنى وثلاث، فإن منظومة المناعة ستتعرف عليه دائما. هذه هي ميزة نظامنا المناعي.

تم نسخ الرابط