رسالة عاجلة من حركة طالبان لموظفي الحكومة
تعهد المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، بعدم طرد أي من موظفي الحكومة السابقين، داعيًا إياهم إلى العودة لأماكنهم.
وحسب قناة "العربية"، زعم المتحدث باسم طالبان، أن أفغانستان تعرضت للاحتلال لمدة 20 عاما، مطالبة علماء الدين بالتعاون من أجل صالح المواطنين الأفغان.
كما دعا المتحدث باسم طالبان، المواطنين الأفغان إلى العودة إلى منازلهم وعدم الخوف من انتقامهم.
وكانت حركة طالبان، أعلنت في وقت سابق، أنها تحاصر ولاية بنجشير الأفغانية وطوقت قوات المقاومة الموجودة فيها، ودعت الحركة إلى حل هذه الأزمة سلميا.
وقال المتحدث باسم الحركة على حسابه في "تويتر"، إن مقاتلي طالبان فرضوا حصارا على قوات المقاومة الموجودة في ولاية بنجشير الأفغانية، منوها بدعوتهم لتسوية سلمية من خلال المفاوضات.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أنه تم فرض السيطرة على بعض المديرات في بنو، وبل حصار، وده صلاح.
وأعلنت حركة طالبان، أمس الأحد، توجه "مئات" من مقاتليها إلى منطقة وادي بنجشير الجبلية التي يقطنها الطاجيك وتقع شمالي كابل، وسط رفض زعيمهم، أحمد مسعود، الاستسلام.
وكتبت حركة طالبان في تغريدة على حسابها في "تويتر" بالعربية: "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بنجشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".
من جهته تعهد القائد العسكري السياسي الأفغاني من أصول طاجيكية، أحمد مسعود، بمقاومة أي محاولة من حركة طالبان المتشددة لغزو ولاية بنجشير الجبلية التي يقطنها الطاجيك.
وأوضح مسعود، وهو نجل زعيم الطاجيك الأفغان الراحل، أحمد شاه مسعود، الذي قاتل أيضا طالبان المكونة من البشتون، إلى أنه وأنصاره يريدون حكومة تشمل الجميع، مشددا على أنه "ينبغي للعالم ألا يدعم نظاما شموليا".