ماذا تعرفين عن التهاب اللثة أثناء الحمل؟.. إليك الإجابة
جميعنا نعلم جيد أنه يمكن معرفة الحمل من خلال التغيرات الفسيولوجية المختلفة في جسم المرأة الحامل ، بما في ذلك التغييرات المتعلقة بصحة الفم، تشير الدراسات إلى أن تقلبات هرمونات الاستروجين والبروجسترون خلال فترة الحمل يمكن أن تسبب ضعف الأوعية الدموية الدقيقة (الأوعية الدموية الصغيرة) ، وخاصة الأوعية الدموية الفموية ، مما يجعل النساء الحوامل عرضة للإصابة بالتهابات الفم مثل التهاب اللثة أثناء الحمل.
وبالتالي فإن المستويات العالية من الإستروجين تسبب التهاب اللثة أثناء الحمل ، إلى جانب مشاكل الأسنان الأخرى مثل التجاويف والأورام الحبيبية القيحية والتغيرات في تدفق اللعاب، والنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الفم معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بهذه الحالة ؛ ومع ذلك ، كانت هناك تقارير عن إصابة النساء بالتهاب اللثة أثناء الحمل دون أي التهاب موجود سابقًا في اللثة ولويحات الأسنان
ولهذا نستعرض معكم أسباب التهاب اللثة أثناء الحمل:
= الحالة الاجتماعية والاقتصادية والعادات الغذائية: وتشمل عوامل مثل العمر ومستوى التعليم وحالات الحمل السابقة وأوقات القيء، تشير إحدى الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالتهاب اللثة أثناء الحمل يكون أكثر عند النساء مع تقدم العمر.
= تغييرات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون: يمكن أن يؤدي التغيير في هرمونات الستيرويد إلى زيادة تدفق الدم في أنسجة الفم ، مما يجعلها حساسة ومنتفخة وضعيفة، هذا يؤدي إلى نزيف اللثة والتهاب اللثة أثناء الفرشاة أو الخيط.
= استخدام موانع الحمل الفموية لفترات طويلة: قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل قبل الحمل إلى ظهور لويحات الأسنان بسبب زيادة المستويات الهرمونية، قد تكون الحالة مبالغ فيها أثناء الحمل مسببة التهاب اللثة أثناء الحمل.