نص خطاب بايدن بشأن تطورات الأوضاع فى أفغانستان
دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وسط انتقادات واسعة وجهت إلى قراره الذي أعقبه استيلاء طالبان على الحكم خلال أيام معدودة وسقوط الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن
وقال بايدن في كلمة له: "سنستمر في تقديم الدعم اللازم للشعب الأفغاني، ولن نكرر الأخطاء السابقة والاستمرار في حرب بلا نهاية في أفغانستان".
وأكد أنه غير نادم على قراره بسحب القوات من أفغانستان، مشيراً إلى أن أفغانستان “انهارت أسرع مما توقعنا، ووجودنا هناك لم يكن لنشر الديمقراطية أو بناء الدولة”.
وأضاف بايدن: "لن أسمح بإزهاق أرواح المزيد من الأمريكيين في أفغانستان".
وتابع بايدن أن: "الرئيس غني قال إن القوات الأفغانية ستقاتل لكنه كان على خطأ، والقيادة الأفغانية لم تكن موحدة".
واستطرد: "قدمنا العديد من المساعدات الى الجيش الافغاني ولكن قواته لم ترد أن تقاتل التهديد الذي يواجهها، مضيفا “ التهديد الإرهابي تخطى أفغانستان ليشمل دولا أخرى".
وأضاف: "أنفقنا 3 تريليونات دولار في أفغانستان، ولن نواصل القتال بالنيابة عن القوات الأفغانية" متهما روسيا والصين بأنهما تريدان من الولايات المتحدة انفاق المزيد من الدولارات في أفغانستان.
وقطع الرئيس الأمريكي جو بايدن إجازته بمنتجع كامب ديفيد وعاد إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين؛ للإدلاء بخطاب حول أفغانستان.
ولم يجب بايدن على أي أسئلة بينما كان يسير بجوار الصحفيين إلى موكب الانتظار.
وكان من المفترض أن يبقى بايدن في كامب ديفيد حتى يوم الأربعاء، كجزء من عطلة أغسطس.
وتشكل طبيعة وسرعة انهيار الحكومة الأفغانية في مواجهة تقدم طالبان أخطر اختبار لرئاسة بايدن حتى الآن.
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم خلال الفوضى في مطار كابول يوم الاثنين، حيث سافر آلاف الأفغان إلى المطار على أمل الفرار من طالبان.
وكان اثنان من القتلى الأفغان مسلحين برصاص القوات الأمريكية.
ودهست طائرات التاكسي ثلاثة آخرين. وكان ثلاثة آخرون مسافرين خلسة سقطوا من محركات طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية أثناء إقلاعها.
وفي الوقت نفسه، فإن مقاتلي طالبان يتنقلون من باب إلى باب للعثور على القوات الأفغانية الخاصة التي قاتلت إلى جانب الولايات المتحدة ، حسبما ذكرت قناة فوكس نيوز.