«خريجي الأزهر» تكشف كيفية استقطاب الجماعات الإرهابية للشباب بمواقع التواصل الاجتماعي

قال الشيخ هارون محمد، أمين بيت العائلة بسمالوط، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العالم كله اليوم في حاجة ماسة إلى الأمن بكل مفرداته ولا سيما الأمن المجتمعي والنفسي، فلا تنمية ولا اقتصاد ولا تقدم ولا ازدهار بلا أمن، ولا أمن مع الإرهاب، ولا قضاء على الإرهاب دون حماية شبابنا من التطرف.
وأضاف هارون خلال مقطع فيديو نشره فرع المنظمة بالمنيا، بعنوان “التطرف الفكري خطر على الأمن العام”، أن الجماعات الإرهابية أمثال داعش وغيرها يقومون باستقطاب شباببنا من جميع شبكات التواصل الاجتماعي، عن طريق تحريف آيات القرآن الكريم وتفسير نصوصها مما يخدم مصلحتهم، والمواجهة الفكرية ستقضي على ظاهرة التطرف والإرهاب من جذورها، وتدعم جهود الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في جميع دول المنطقة العربية، وستوفر كثيرًا من الخسائر في الدماء والأرواح التي تزهق في المواجهات الأمنية أو في العمليات الإرهابية، إضافة إلى ما ستؤدي إليه من دفع عجلة التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي يعود بالرخاء على الشعوب والأفراد.
وتأتي هذه الفيديوهات في إطار النشاط الذي تقوم به المنظمة لمواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المعتدل.