ميهامبو تتمسك بالثقة في مواجهة السبعة أمتار بأولمبياد طوكيو

فيما أحكمت الألمانية مالايكا ميهامبو قبضتها على مسابقة الوثب الطويل في 2019 وتوجت جهودها بإحراز اللقب العالمي للمسابقة ، تعاني ميهامبو الآن لتقترب من الأرقام التي تساعدها على المنافسة في المسابقة بدورة الألعاب الأوبمبية (طوكيو 2020) .

ورغم هذا ، أكدت ميهامبو /27 عاما/ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنها لا تزال تتحلى بالثقة في هذه الأوقات العصيبة.

وجاءت ظروف جائحة كورونا والظروف المحيطة بها من حيث اضطراب التدريبات لتعقد الأمور بالنسبة لميهامبو التي لم تستطع حتى الآن استعادة المستوى الذي كانت عليه في 2019 ، والذي جعلها بلا منافس حقيقي في هذه المسابقة آنذاك.

وأحرزت ميهامبو اللقب العالمي في 2019 بالدوحة مسجلة 30ر7 متر فيما توقف أفضل رقم لها في 2021 عام الأولمبياد عند 92ر6 فيما تجاوزت ست منافسات لها حاجز السبعة أمتار في العام الحالي.

وقالت ميهامبو لـ (د.ب.أ) : "هدفي الشخصي هو أن أبذل قصارى جهدي لأظهر ما أستطيع فعله. لسوء الحظ ، الأمور لم تكن على ما يرام هذا العام. ولكن الشيء الجيد ، أنني أعلم ما أستطيع تقديمه وأنني بحال جيدة ويمكنني إظهارها وسأظهرها الآن".

وأوضحت : "هناك العديد من المتسابقات الجيدات أمامي في التصنيف ، ولكنني لا أستبعد نفسي من دائرة المنافسة".

وكانت الإصابات من بين الأسباب التي دفعت ميهامبو ، أفضل رياضية ألمانية لعامين ، إلى تغيير تعاملها مع السباق من 20 خطوة إلى 16 فقط ، وأوضحت ميهامبو أن هذا كلفها نصف عام.

وقالت ميهامبو : "لم أتخيل أبدا أن هذا سيكون في بهذه الصعوبة".

وأضافت أنها تثق بشدة في قدرتها على كسر حاجز السبعة أمتار مجددا. وتقام تصفيات هذه المسابقة خلال الدورة الأولمبية بطوكيو في أول أغسطس فيما تقام فعاليات النهائي في الثالث من الشهر نفسه.

وقالت ميهامبو ، التي احتلت المركز الرابع في المسابقة بأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو ، إن إحراز ميدالية في طوكيو سيكون أكثر قيمة "لأن الظروف أكثر صعوبة كثيرا في الدورات الأخرى... سيكون رائعا إنهاء هذه الأوقات الصعبة بشكل جيد".

وأوضحت ميهامبو ، التي ينتمي والدها لزنجبار ، أنها من غير المرجح أن تجثو على ركبتها قبل المسابقة أو بعدها لأنه "لا أستطيع التعامل مع إيماءات كبيرة" ، رغم أنها كانت هي نفسها هدفا للعنصرية في الماضي خلال تواجدها في المدرسة.

ولكنها أشادت بالرياضيين الآخرين الذين يحتجون على التمييز العنصري بهذه الطريقة قائلة "يدافعون عن قيم أعظم يتم نسيانها جزئيا".