عاجل.. تحذير شديد اللهجة من المقاومة الفلسطينية لـ إسرائيل
حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إسرائيل من الاعتداء على الفلسطينيين في القدس والشيخ جراح وقطاع غزة والضفة، وإلا "سيكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي".
وقال المتحدث اسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي "المقاومة بخير بفضل الله فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها".
وتابعت المقاومة الفلسطينية: "نقول للعدو بكل وضوح إن عدتم عدنا، وأيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد".
وأضافت: "لن نقبل بتغول الاحتلال على أبناء شعبنا، وكانت لنا الكلمة الفصل واليد العليا في المعركة رغم فارق القوة العسكرية".
وأكد المتحدث باسم الغرفة المشتركة للفصائل أن المقاومة الفلسطينية "دكت كل مناطق العدو بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الصراع، واتبعنا تكتيكات جديدة في الرماية الصاروخية".
وأوضح أن: "العدو فشل في توقع مستوى رد المقاومة وحجمه، وفشل حين راهن على تراجع شعبنا بالقتل وتدمير الأبراج والمنازل"، مشيراً إلى أن "الاحتلال مارس كل الجرائم بحق الأطفال والنساء والشجر والحجر".
وأكمل المتحدث باسم المقاومة: "لن تمرر العدوان على الفلسطينيين في أي مكان من دون رد"، مشددا على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان إسرائيلي على شعبنا".
بدوره، قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس - الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية - "توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود ولن تتوقف مسيرتنا الطويلة وسيستمر درب جهادنا الشاق".
وأكمل "كانت القدس في معركة سيف القدس واحدة من محطاتها الممتدة، والتي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس والمقاومة للقدس والمقدسيين".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد وساطة مصرية ناجحة، وذلك بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.
وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل وفدان أمنيان مصريان المناطق الفلسطينية وإسرائيل لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وطالب الوفدان المصريان بقطاع غزة وإسرائيل من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار، كما بدأ الوفد المصرى بقطاع غزة مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.