هذه علاقة وجبة الإفطار بمرض السكر
أجمع العديد من العلماء على ضرورة تناول وجبة الإفطار، والتي تُعد الوجبة الأهم في اليوم، فالإفطار الصحي يمدّ الجسم بالكالسيوم والألياف وبقية العناصر الغذائية اللاّزمة ويزوّده بالطاقة لإكمال اليوم بنشاط، مشيرين إلى أن:”تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر، من الممكن أن يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
وأوضح العلماء أنه "إذا تناول الإنسان وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة صباحا، فإن مستوى السكر في الدم ينخفض بشكل كبير، أي انخفاض مستوى الجلوكوز في الجسم”، مضيفين:”إن هذا يرجع إلى نسبة مقاومة الجسم للأنسولين، فالأشخاص الذين يأكلون في وقت متأخر أو لا يتناولون وجبة الإفطار على الإطلاق، لديهم مقاومة عالية جدا للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، في حين أن أولئك الذين يتناولون وجبتهم قبل الساعة الثامنة صباحا تقريبا يعانون من الحد الأدنى لمقاومة الأنسولين”.
وينصح الأطباء بالاعتدال في توقيت تناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستوى السكر في الدم، وإمداد الجسم بالطاقة الكافية ليوم كامل, حيث أكدت خبيرة التغذية أنتونينا ستارودوبوفا, على أهمية التنويع في وجبة الإفطار لتزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية الضرورية: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن. هناك العديد من الأطباق الصحية واللذيذة التي تتميز بالبساطة والسرعة في التحضير للفطور.
وأشارت إلى أنه:”على سبيل المثال، العصيدة المصنوعة من الحبوب الكاملة – الحنطة السوداء، ودقيق الشوفان، والقمح؛ ومنتجات الألبان المختلفة ذات المحتوى المنخفض من الدهون – الجبن، والزبادي، والحليب المخمر، وأنواع الجبن قليلة الدسم؛ وأطباق البيض – البيض المخفوق، وما إلى ذلك.
يجب إضافة الخضار والفواكه إلى تشكيلة الأطباق المذكورة أعلاه، لذلك، يمكن خلط الألبان مع الأعشاب الطازجة أو التوت، ويمكن إضافة الفواكه والمكسرات للعصيدة، والعجة مع مختلف الخضار – الفليفلة الحلوة، البروكلي، السبانخ، الكوسا، سلطة الخضار أو الفاكهة جيدة أيضا في الإفطار”.