عاجل.. أبي أحمد يستغيث بالاتحاد الأفريقي بعد تصريحات الرئيس السيسي الحاسمة

أبي أحمد
أبي أحمد

قالت مصادر مطلعة أن أثيوبيا تواصلت مع رئيس الاتحاد الأفريقي لتقريب وجهات النظر بينها وبين مصر والسودان بعد أو حذّر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من المساس بمياه مصر في تعليقه على تطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي والذي تخشى القاهرة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

وقال: "نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ..وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد ومن يريد أن يجرب فليتفضل".

وذكر السيسي خلال مؤتمر صحفي: "أنا مبهددش حد وعمرنا ما هددنا وحوارنا رشيد جدا".

وتابع: "محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر وإلا هيبقى في حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد ومحدش يتصور إنه يقدر يبقى بعيد عن قدرتنا".

وأضاف "المساس بحقنا في المياه خط أحمر. نتطلع للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملئ وتشغيل السد".

وأوضح السيسي "نسعى للحصول على حقنا في مياه النيل لا أكثر. هناك تحرك إضافي خلال الأسابيع المقبلة عبر المفاوضات".

وأشار إلى أن "الأعمال العدائية تمتد تأثيراتها لسنوات طويلة"

وتأتي تصريحات السيسي بعد أن قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن بلاده أبلغت المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، بمضي إثيوبيا في عملية الملء الثاني لسد النهضة وإنها جزء من عملية بناء سد النهضة.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية دمقي مكونين أجرى محادثات ناجحة مع المبعوث الأمريكي تناولت فرص مساهمة الولايات المتحدة في دفع عملية مفاوضات سد النهضة المتعثرة وفقا لإعلان المبادئ الموقع بين البلدان الثلاث.

وقال إن مكونين أطلع كذلك المبعوث الأمريكي على حاجة إثيوبيا في الاستفادة من مواردها للتنمية وإن أكثر من 60 بالمئة من الإثيوبيين لا يحصلون على الكهرباء.

وأضاف مفتي بتأكيدات مكونين التزام إثيوبيا بالقوانين الدولية المنظمة للأنهار العابرة وعدم إلحاق أي ضرر بدول المصب جراء بناء سد النهضة.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية على أن "حل الخلافات يجب أن يكون بالمفاوضات، وأي تغيير في آليات المفاوضات يجب أن يكون حسب إعلان المبادئ"، عل حد تعبيره.

وقبل أسبوع، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة السعي للتوصل "في أقرب وقت ممكن"، إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، "بعيدا عن أي منهج أحادي يسعى إلى فرض الأمر الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب".

تم نسخ الرابط