عاجل..تركيا تستأجر شركة محاماة دولية لرفع العقوبات الأمريكية

الموجز

قال رئيس الصناعة الدفاعية التركية إسماعيل دمير، الأربعاء، إن تركيا لا تطالب بالعودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة الأمريكي «إف- 35»، الذي تم استبعادها منه بسبب شرائها أنظمة دفاع روسية، وإن الهدف الأساسي هو تعويض تركيا عن خسائرها.

وأكد أن هناك خسارة واضحة لحقوق تركيا، وأن عقد أنقرة لمدة 6 أشهر مع شركة المحاماة «أرنولد آند بورتر» يهدف إلى تحديد الخطوات المستقبلية لعكس هذه الخسائر، وفقًا لوكالة «رويترز».

وأضاف «لسنا في حالة مزاجية تجعلنا نقول (دعونا نعود إلى البرنامج)، يجب أن نعود».

وقال دمير الذي عاقبته الولايات المتحدة «إن هناك ظلمًا وإن هذا الظلم يحتاج إلى إصلاح، وإن الهدف من كل جهودنا ليس بالضرورة العودة إلى البرنامج، بل رؤية الظلم وتعويض خسارتنا للحقوق».

وعلى الرغم من استبعاد تركيا من البرنامج والعقوبات المفروضة على صناعتها الدفاعية، قال البنتاجون إنه سيواصل الاعتماد على المتعاقدين الأتراك للحصول على الأجزاء الرئيسية من طراز «إف- 35».

وكانت تركيا والولايات المتحدة على خلاف حول مجموعة من القضايا في السنوات الأخيرة، من «إس-400» وأيضا الاختلافات في السياسة السورية. وتقول أنقرة إنها تأمل في علاقات أفضل في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكانت أنقرة قد طلبت أكثر من 100 طائرة من طراز «إف- 35»، وتقوم بصنع أجزاء لها، لكن تمت استبعادها من البرنامج في عام 2019 بعد أن حصلت على أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400»، التي تقول واشنطن إنها تهدد طائراتها.

وفي ديسمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا حليفتها في حلف الناتو مستهدفة صناعة الدفاع وكبار مسئولي القطاع. واستأجرت أنقرة شركة المحاماة الأمريكية «أرنولد آند بورتر» للضغط من أجل العودة في البرنامج.

تم نسخ الرابط