يحتفل به الروم الأرثوذكس اليوم.. تعرف علي قصة الابن الضال في الكنيسة

الموجز

تشهد بطريركية الروم الأرثوذكس، اليوم، الاحتفال بعيد أحد الابن الضال، والذى يسبق الصوم الأربعيني المقدس وهو الصوم الكبير، والذي يبدأ 15 مارس المقبل، ومن ثم الاحتفال بأعياد القيامة.

قصة الابن الضال

يعد أحد الابن الضال، من القصص المحبوبة الهامة في التراث القبطي، وتساعد على ترسيخ بعض المعاني التي تنبه الإنسان على ضرور العودة عن الخطأ و سوء الاختيار و اللجوء إلى الإيمان الحقيقي.

من أبرز نماذج التوبة في الكنيسة، فالقصة عن شاب ترك بيت أبيه وأخذ نصيبه فى الميراث ليعيش أهواءه وملذاته، لينتهي به الحال للعيش مع الخنازير، فهو الشاب الذى طالما أطاع أفكاره وتبع مشورة الشيطان تعب جدًا وعاش حياة الذل من جوع وعرى وغربة، ولكن لما رجع إلى نفسه (فاق) قرر العودة إلى أبيه وتقديم توبة صادقة، وخلال هذا اليوم تقرأ فصولا من الإنجيل تدور حول فكرة التوبة، إنجيل عشية يحذر من الكلام الردىء الذى يتكلم به الإنسان فينجسه وهذا ضد التوبة، وإنجيل باكر عن أصحاب الساعة الحادية عشرة المقبولين وإنجيل القداس عن قبول الأب لابنه التائب أما إنجيل المساء فيتكلم عن التوبة والطاعة التى تجعل العشارين والزناة وارثين لملكوت الله.

ويعتبر أحد الابن الضال هو تذكار لقصه تعد خير مثال لمفهوم التوبة والرجوع إلى الطريق الصالح وإلى أمر الله، التي تحرص الكنيسة على إثرائه في وجدان أبنائها من خلال إقامة صلوات القداس الإلهي وتلاوة آسفار ومزامير محدده بالكتاب المقدس تتناول مفهوم التوبة والرجوع إلى الله، كما يروى الإنجيل حول هذه القصة، وخلال صلاة باكر يتلو شمامسة الكنائس قصة الابن الذي تاب الذي أنار الله قلبة بالإيمان بعد سير طريقًا مظلمًا من الاخطاء و الذنوب فعاد إلى احضان والده تائبًا.

 

 

 

تم نسخ الرابط