نشأ في أسرة فنية ولقب بـ”الكوميدان العجوز”.. دخل السجن بسبب المخدرات وأصبح ”عم أشقية مصر”.. حكايات سامي سرحان
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان الكبير سامي سرحان والذي لقب بـ"الكوميديان العجوز" وعم أشقية الكوميديا نشأته كانت في وسط أسرة فنية جعلته يعشق الفن فهو الفنان سامي سرحان، نجل الفنان أسامة سرحان، والشقيق الأصغر للنجمين شكري سرحان، وصلاح سرحان، ولد يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر من عام 1930.
بدأ "سرحان" مسيرته الفنية مع "فرقة الهواة"، وظهر في فترة شبابه في بعض الأدوار الصغيرة وأدوار الكومبارس، التي جسد خلالها أدوار الشر، ثم عمل ممثلًا بالسينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة مع أوائل الستينيات، و تألق في فترة شبابه بأدوار الشر والغلظة و كانت أولى أعماله السينمائية مع شقيقه شكري سرحان بعنوان "الحقيبة السوداء"، والذي تم عرضه في عام 1962، ثم توالت العديد من أعماله كانت أبرزها: "معسكر البنات"، "محمد رسول الله"، "صاحب الجلالة"، "هالة حبيبتي".
مر الفنان الراحل سامي سرحان بتجربة مريرة، حيث أنه لم ينجو من سلاح المخدرات، و الذي قضى على أثرها 6 أشهر بالسجن، إلا أن نجوميته ساعدته للتخلص من تلك السلاح الفتاك، فالسجن لم يكن محبطًا، و لكن دفعه لمواصلة مسيرته الفنية بلون جديد أظهر فيه براعة من خلال تقديم الأدوار الكوميدية، و التي لم يكن اعتاده الجمهور فيها، فقد أتجه النجم الراحل سامي سرحان للمشاركة في الأعمال الكوميدية، و التي زادت من شهرته و لكي تجعل له لقب "الكوميديان العجوز"، والذي عرف به حتي وقتنا هذا.
ومن أبرز تلك الأعمال "الإرهاب والكباب"، "النوم في العسل"، "عبود على الحدود"، "الناظر صلاح الدين"، "فول الصين العظيم"، و الذي جسد من خلاله "جابر الشرقاوي"، حيث تعلق بها الجمهور و جعلته وأشهر الممثلين الذين تُستغل مشاهدهم، ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بطريقة الكوميكس والأفيهات، وشارك أيضا في أفلام "التجربة الدنماركية"، "أفريكانو"، "سوق المتعة"، و كانت تلك الأعمال بمثابة نقلة جديدة في حياته الفنية للاعتماد عليه كممثل رئيسي في الأفلام الكوميدية.
و في يوم الأربعاء الموافق 16 فبراير من عام 2005، رحلت روح النجم للمولي عز و جل، عن عمر يناهز الـ 75 عاماٌ