شاهد.. مستشار المفتي يكشف حقيقة القوامة بين الرجال والنساء
تعتبر قضية المساواة بين المرأة والرجل، أحد أبرز القضايا الجدلية داخل المجتمعات العربية والإسلامية، حيث يستند البعض إلي أن الشريعة الإسلامية وضعت فروقاً بين النساء والرجال وهو ما نصت عليه بعض الآيات القرآنية، كما جاء في قوله تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }.. [النساء : 34].
وكثيراً من النساء والرجال يتساءلون عن حقيقة القوامة التي ذكرها الحق سبحانه وتعالى في الآية الكريمة، وهو ما أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية قائلاً، إنه لا يوجد في مسألة الزواج أو مؤسسة الأسرة، ما يسمي بالسطوة.
وأضاف "عاشور" خلال مقطع فيديوأعاد نشره عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، من لقائه ببرنامجه" المذاع على فضائية "الناس"، إن الله سبحانه وتعالى يقصد بقوله في القرآن الكريم " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ" أن الرجال قوامون على النساء في إدارة شؤون البيت غالبا في الامور الكبيرة، لافتا إلى أن التفضيل الذي ذكر في هذه الآية ليس معناه التميز في الحسنات أو ما شابه.
وأوضح مستشار المفتي أن الرجل عليه دور التحمل والإنفاق والمرأة عليها دور التحمل، وأن الزوج إذا تراجع عن هذه الأدوار المكلف بها، تقل قوامته.