ما حكم من أخذ مال الغير دون علمه؟.. عالم أزهري يُجيب

الموجز

تلقى برنامج (بريد الإسلام) الذي يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يسأل فيها عن كيفية التوبة إلى الله حيث إنه كان في شبابه بأخذ أموالا من جميع أهله بدون علمهم .

وأجاب الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر قائلاً إن الإنسان في بيت أهله أمين على كل ما في البيت فلا يجوز للإنسان أن يأخذ شئ بغير حق ولهذا فكل ما أخذه حرام.

وأضاف أنه لا يحل لمسلم أن يأخذ من مال أخيه إلا بإذنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يَحِلُّ مالُ امرِيءٍ مُسلمٍ إلَّا بِطِيبِ نفسٍ مِنهُ) وعلى السائل أن يجلس مع نفسه ويحاول أن يحصي هذه الأموال تقريبياً ويحاول أن يردها لأصحابها قدر المستطاع وأن لم يستطع فعليه ان يتصدق بها بنية أصحابها وعليه بتعجيل التوبة والاستغفار وأن يعمل صالحاً فباب التوبة مفتوح لمن تاب وأناب وندم على ما فعل.

تم نسخ الرابط