لأول مرة.. الملف السري لعائلة خيرت الشاطر
تستمد عائلة خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أهميتها من أهمية الشاطر نفسه الذي يمتلك إمبراطورية اقتصادية مترامية الأطراف إضافة إلى شغله لمنصب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فضلا عما يتردد فى الأوساط السياسية من انه الرئيس الفعلي لمصر وانه الذي يحرك مجمل الأحداث السياسية داخل الدولة بما يحقق مصلحة الجماعة.
من هذا النطلق تلقى السطور القادمة الضوءعلى عائلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
إمبراطورية اقتصادية
ويأتي المهندس خيرت الشاطر نفسه على رأس هذه العائلة التي تتكون منه هو وزوجته إضافة إلى 10 ابنا منهم سبع بنات وثلاثة ذكور و17 حفيد وحفيدة.. والاسم الكامل له محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر.. ولد في 14مايو سنة 1950 بمحافظة الدقهلية فى عائلة متوسطة الحال وهو متزوج من سيدة مصرية تنحدر من عائلة غنية من محافظة الفيوم وهي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وهي ربة منزل.
وقد حصل الشاطر على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1974 كما حصل على ماجستير الهندسة من جامعة المنصورة وكذلك على ليسانس الآداب قسم الاجتماع من جامعة عين شمس..ثم حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية إضافة إلى دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من كلية الاقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة.. وحصل أيضا على دبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس ودبلوم التسويق الدولي من جامعة حلوان.
بعد تخرجه منها عمل الشاطر معيدا فى كلية الهندسة جامعة المنصورة حتى سنة 1981 عندما أصدر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات قرارا بنقله خارج الجامعة في قرارات سبتمبر الشهيرة ليتجه بعد ذلك إلى العمل فى مجالات التجارة و إدارة الأعمال حيث نجح نجاحا ملحوظا واستطاع تكوين امبراطوريته الاقتصادية.
وخلال سنوات عمله انتقل الشاطر بين دول اليمن والسعودية والأردن وانجلترا وعرف عنه تحدثه اللغة الانجليزية بطلاقة إضافة إلى ذكائه الحاد وأخلاصه في العمل داخل جماعة الإخوان المسلمين التى يشغل داخلها منصب نائب المرشد العام.
وقد بدأ خيرت الشاطر نشاطه السياسي عندما كان في المرحلة الثانوية بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين ثم التحق بالجماعة عام 1974 وتدرج داخلها حتى انتخب عضوا في مكتب الإرشاد سنة 1995 ليختار بعدها نائبا ثانيا لمرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف ثم أصبح النائب الأول للمرشد الحالي للجماعة محمد بديع.
ربة منزل
أما زوجة الشاطر فهي المهندسة عزة أحمد توفيق التي ولدت عام 1952 وتنتمي لكبرى عائلات الفيوم .. فقدت والدتها فى العاشرة ليصبح والدها المهندس أحمد توفيق مثلها الأعلى فى كل شئ حيث قررت أن تصبح مثله وهذا ما حدث بالفعل حيث تخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية فى بداية السبعينيات.. وظهرت عزة قبل تخرجها كأبرز الناشطات في جامعة إسكندرية وذلك في إطار المد الإسلامي الذى كان يسيطر على جامعات مصر فى ذلك الوقت متزامنة مع ظهور نجم خيرت الشاطر على هذا الصعيد أيضا وربما كان ذلك سببا رئيسيا فى تعارفهما على بعضهما البعض ومن ثم عقد الزفاف فى 1974.
بعد زواجها من الشاطر تخلت السيدة عزة عن حلمها في أن تكون مهندسة مثل أبيها الذي توفى قبل تخرجها بعام حيث قررت التفرُغ لرعاية أسرتها الصغيرة التي تفرعت بعد ذلك إلى 10 أبناء و17 حفيدًا.. وقد ترتب على وفاة والد عزة تحول خيرت إلى والد بديل لأشقاء عزة الثلاثة الصغار وكبير لعائلتها حيث لا يمكن اتخاذ أى قرار دون الرجوع إليه.
ورغم أن السيدة عزة هي زوجة نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين إلا أنها ترتدى النقاب الذي لا يفضله أعضاء الجماعة كزي للمرأة الإخوانية الأمر الذى يثير تساؤلات عديدة تتعلق بهذا الأمر.. وهذا ما فسرته الزهراء الابنة الكبرى لخيرت الشاطر فى احدى الحوارات الصحفية بأن والدتها كان لديها إصرار على ارتداء النقاب الذي كان يلحُّ عليها بعد أن حُرمت منه طوال فترة إقامتها في إنجلترا ومصر بعد أن كانت قد تعوَدت عليه مدة إقامتها في السعودية واليمن خاصة أن قرارها في ارتداء النقاب جاء بعد اعتقال الشاطر سنة 1995 حيث أصبحت مضطرة إلى التعامل مع الرجال بشكل أوسع بعد اعتقاله لقضاء شئونها وشئون أولادها وهو ما جعل الشاطر يحترم رغبتها في النهاية.
وتتفرغ زوجة الشاطر الآن للعمل الدعوى والعمل الخيري أيضا الذي يعد منفذا لها للدخول إلى الحياة العامة والمشاركة فى الأنشطة المختلفة.
سيناريو جمال
رغم وجود 10 ابناء لخيرت الشاطر إلا أن أبرزهم على مستوى الذكور هو سعد الذي يعد نسخة ثانية من والده إلا أنه يفتقد إلى كثير من صفاته خاصة فيما يتعلق بذكائه الحاد.. وقد تخصص سعد في مجالات التكنولوجيا والحاسب الآلي ولم يكن له دور ملموس أثناء أزمات أبيه المتعاقبة خلال النظام السابق اللهم إلا إلقاء كلمة في مؤتمر عقد فى نقابة الصحفيين لمساندة الشاطر وهو في السجن.
بعد إعلان خبر ترشح خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة السابقة – قبل خروجه منها لأسباب قانونية – بدأ نجله سعد فى البحث عن دور على المسرح السياسى مما دفع كثيرين للتأكيد فى ذلك الوقت على أن سعد الشاطر ربما يكون تكرارا لسيناريو جمال مبارك حيث التطلع السياسي.. وقبيل هذا الإعلان كتب سعد على حسابه على تويتر جملة: "قبل القرار ما يطلع.. اللهم إنا تصدقنا بأعراضنا على المسلمين".. مما دعا كثيرين إلى اتهامه بالغرور خاصة بعدما أصبح متحكما رئيسيا فى حملة الدعاية لأبيه.
فى هذه الأثناء أيضا اشتبك سعد فى معركة الكترونية مع الإخوانى السابق الدكتور هيثم أبو خليل الذي نشر دراسة مطولة عن تاريخ خيرت الشاطر تناول فيها علاقته بالأجهزة الأمنية فى النظام السابق حيث كتب سعد على صفحته موجها كلامه لأبو خليل "أنا عاوز أعرف إنت بتضرب إيه قبل ما تكتب الكلام ده".. فرد هيثم على سعد بتعليق موجع جاء فيه "تعليقك المتدني على صفحتي الشخصية يوضح وبامتياز فشل المهندس خيرت الشاطر فى تربية ابنه فكيف نسلمه قيادة وتربية شعب بأكمله؟" -على حد قوله-.
زيجات إخوانية
وعلى صعيد البنات تبرز الزهراء نجلة خيرت الشاطر الكبرى والتي لعبت دورا مهما أثناء سجن أبيها فى مساندته وهى متزوجة من القيادي الإخوانى المهندس أيمن عبد الغنى مدير أعمال والدها والمتهم معه في قضية ميليشيات الأزهر.. وهو نائب رئيس قسم الطلبة بالجماعة.. وأيمن شقيق كل من الدكتور محمد عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة ومسئول القسم السياسي السابق بالجماعة وكذلك الدكتور عمر عبد الغنى مسئول المكتب الإدارى بجنوب القاهرة.
ويعد أيمن عبد الغنى أحد رجال الأعمال البارزين داخل جماعة الإخوان المسلمين ويتردد أنه شريك لرجل الأعمال الإخوانى أحمد شوشة فى شركة "إليجى" بالجزائر.
أما سمية فقد تزوجت من الداعية الاخوانى الدكتور الصيدلى خالد أبو شادى ابن القيادى بالجماعة أحمد أبو شادى.. ويشغل خالد منصبا قياديا فى قسم نشر الدعوة والتربية ويحقق نجاحا منقطع النظير فى مجال الدعوة وتلقى ندواته إقبالا كبيرا من الشباب الإخوانى.. أما عائشة فهى زوجة الدكتور محمد الحديدى مسؤول الإخوان المسلمين فى ألمانيا لسنوات ونجل صالح الحديدى أحد أعمدة النظام الخاص فى الجماعة.. وهناك سارة التى تزوجت من المهندس حازم ثروت بينما تزوجت حفصة من الدكتور مصطفى حسن ومريم زوجة أحمد على درويش.
أما رضوى صغرى بناته والتى تزوجت من الدكتور عبد الرحمن علي اثناء سجن والدها فى ظل أجواء استثنائية.. حيث كان من المفترض ان يتم عقد القران في السجن على يد الداعية الإخوانى وزوج شقيقتها سمية الدكتور خالد أبو شادي الداعية على أن يكون خيرت الشاطر وليها الفعلى وأن يتم تسجيل العقد في اليوم التالي بشكل رسمي بحضور المأذون فى حفل عائلي بقاعة مناسبات مسجد دار الأرقم بمدينة نصر وتحضره جميع القيادات الإخوانية للجماعة ويغيب عنه الشاطر الذي سيوكِّل شقيقه عنه في عقد القران كولي صوري لرضوى.. إلا أن هذه الترتيبات تغيرت في آخر لحظة بسبب إصرار الشاطر وعائلته على أن يكون عقد القران الفعلي في السجن والرسمي في المسجد في يوم واحد وكون يوم الجمعة الذي تحدد لإقامة حفل الزواج هو يوم إجازة زيارة السجن فقد تقرر في اللحظة الأخيرة ألا يتم عقد القران شرعيًّا في السجن من الأساس وأن يتم عقد القران الشرعي والرسمي معًا في المسجد في المرة الأولى من نوعها التي يغيب خيرت الشاطر فيها عن عقد قران ابنة من بناته الثمانية.
الذراع اليمنى
وعلى صعيد أشقاء الشاطر يظهر اسم بهاء الذى يعد الذراع اليمنى لشقيقه خيرت فى إدارة مشروعاته الاقتصادية حيث أدار معارض السلع المعمرة بنقابة المهندسين والتي انطلقت منها الإمبراطورية الاقتصادية للشاطر ومالك بعد ذلك.. ويتردد أنهما كانا يضطران لتسجيل بعض الشركات باسم بهاء تحايلا على نظام مبارك كما هو الحال فى شركة "المستقبل" المملوكة لمالك والشاطر والمسجلة باسمه.
أما شقيقة الشاطر الصغرى فاطمة فقد تزوجت من الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمين الذي انجب منها أبناءه محمد وياسر وأنس وعبد الرحمن ويحيى.. ويتردد أن غزلان شريكا مع خيرت الشاطر فى شركة "الواحة" أحد المشروعات الزراعية الكبرى التي تم استغلال فيها خبرة غزلان كأستاذ فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق حيث امتلكت هذه الشركة مزارع ضخمة لتربية الأبقار وإنتاج الألبان فى الكيلو 110 طريق مصر-الإسكندرية الصحراوى.
من هذا النطلق تلقى السطور القادمة الضوءعلى عائلة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
إمبراطورية اقتصادية
ويأتي المهندس خيرت الشاطر نفسه على رأس هذه العائلة التي تتكون منه هو وزوجته إضافة إلى 10 ابنا منهم سبع بنات وثلاثة ذكور و17 حفيد وحفيدة.. والاسم الكامل له محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر.. ولد في 14مايو سنة 1950 بمحافظة الدقهلية فى عائلة متوسطة الحال وهو متزوج من سيدة مصرية تنحدر من عائلة غنية من محافظة الفيوم وهي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وهي ربة منزل.
وقد حصل الشاطر على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1974 كما حصل على ماجستير الهندسة من جامعة المنصورة وكذلك على ليسانس الآداب قسم الاجتماع من جامعة عين شمس..ثم حصل على دبلوم الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية إضافة إلى دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من كلية الاقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة.. وحصل أيضا على دبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس ودبلوم التسويق الدولي من جامعة حلوان.
بعد تخرجه منها عمل الشاطر معيدا فى كلية الهندسة جامعة المنصورة حتى سنة 1981 عندما أصدر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات قرارا بنقله خارج الجامعة في قرارات سبتمبر الشهيرة ليتجه بعد ذلك إلى العمل فى مجالات التجارة و إدارة الأعمال حيث نجح نجاحا ملحوظا واستطاع تكوين امبراطوريته الاقتصادية.
وخلال سنوات عمله انتقل الشاطر بين دول اليمن والسعودية والأردن وانجلترا وعرف عنه تحدثه اللغة الانجليزية بطلاقة إضافة إلى ذكائه الحاد وأخلاصه في العمل داخل جماعة الإخوان المسلمين التى يشغل داخلها منصب نائب المرشد العام.
وقد بدأ خيرت الشاطر نشاطه السياسي عندما كان في المرحلة الثانوية بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين ثم التحق بالجماعة عام 1974 وتدرج داخلها حتى انتخب عضوا في مكتب الإرشاد سنة 1995 ليختار بعدها نائبا ثانيا لمرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف ثم أصبح النائب الأول للمرشد الحالي للجماعة محمد بديع.
ربة منزل
أما زوجة الشاطر فهي المهندسة عزة أحمد توفيق التي ولدت عام 1952 وتنتمي لكبرى عائلات الفيوم .. فقدت والدتها فى العاشرة ليصبح والدها المهندس أحمد توفيق مثلها الأعلى فى كل شئ حيث قررت أن تصبح مثله وهذا ما حدث بالفعل حيث تخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية فى بداية السبعينيات.. وظهرت عزة قبل تخرجها كأبرز الناشطات في جامعة إسكندرية وذلك في إطار المد الإسلامي الذى كان يسيطر على جامعات مصر فى ذلك الوقت متزامنة مع ظهور نجم خيرت الشاطر على هذا الصعيد أيضا وربما كان ذلك سببا رئيسيا فى تعارفهما على بعضهما البعض ومن ثم عقد الزفاف فى 1974.
بعد زواجها من الشاطر تخلت السيدة عزة عن حلمها في أن تكون مهندسة مثل أبيها الذي توفى قبل تخرجها بعام حيث قررت التفرُغ لرعاية أسرتها الصغيرة التي تفرعت بعد ذلك إلى 10 أبناء و17 حفيدًا.. وقد ترتب على وفاة والد عزة تحول خيرت إلى والد بديل لأشقاء عزة الثلاثة الصغار وكبير لعائلتها حيث لا يمكن اتخاذ أى قرار دون الرجوع إليه.
ورغم أن السيدة عزة هي زوجة نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين إلا أنها ترتدى النقاب الذي لا يفضله أعضاء الجماعة كزي للمرأة الإخوانية الأمر الذى يثير تساؤلات عديدة تتعلق بهذا الأمر.. وهذا ما فسرته الزهراء الابنة الكبرى لخيرت الشاطر فى احدى الحوارات الصحفية بأن والدتها كان لديها إصرار على ارتداء النقاب الذي كان يلحُّ عليها بعد أن حُرمت منه طوال فترة إقامتها في إنجلترا ومصر بعد أن كانت قد تعوَدت عليه مدة إقامتها في السعودية واليمن خاصة أن قرارها في ارتداء النقاب جاء بعد اعتقال الشاطر سنة 1995 حيث أصبحت مضطرة إلى التعامل مع الرجال بشكل أوسع بعد اعتقاله لقضاء شئونها وشئون أولادها وهو ما جعل الشاطر يحترم رغبتها في النهاية.
وتتفرغ زوجة الشاطر الآن للعمل الدعوى والعمل الخيري أيضا الذي يعد منفذا لها للدخول إلى الحياة العامة والمشاركة فى الأنشطة المختلفة.
سيناريو جمال
رغم وجود 10 ابناء لخيرت الشاطر إلا أن أبرزهم على مستوى الذكور هو سعد الذي يعد نسخة ثانية من والده إلا أنه يفتقد إلى كثير من صفاته خاصة فيما يتعلق بذكائه الحاد.. وقد تخصص سعد في مجالات التكنولوجيا والحاسب الآلي ولم يكن له دور ملموس أثناء أزمات أبيه المتعاقبة خلال النظام السابق اللهم إلا إلقاء كلمة في مؤتمر عقد فى نقابة الصحفيين لمساندة الشاطر وهو في السجن.
بعد إعلان خبر ترشح خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة السابقة – قبل خروجه منها لأسباب قانونية – بدأ نجله سعد فى البحث عن دور على المسرح السياسى مما دفع كثيرين للتأكيد فى ذلك الوقت على أن سعد الشاطر ربما يكون تكرارا لسيناريو جمال مبارك حيث التطلع السياسي.. وقبيل هذا الإعلان كتب سعد على حسابه على تويتر جملة: "قبل القرار ما يطلع.. اللهم إنا تصدقنا بأعراضنا على المسلمين".. مما دعا كثيرين إلى اتهامه بالغرور خاصة بعدما أصبح متحكما رئيسيا فى حملة الدعاية لأبيه.
فى هذه الأثناء أيضا اشتبك سعد فى معركة الكترونية مع الإخوانى السابق الدكتور هيثم أبو خليل الذي نشر دراسة مطولة عن تاريخ خيرت الشاطر تناول فيها علاقته بالأجهزة الأمنية فى النظام السابق حيث كتب سعد على صفحته موجها كلامه لأبو خليل "أنا عاوز أعرف إنت بتضرب إيه قبل ما تكتب الكلام ده".. فرد هيثم على سعد بتعليق موجع جاء فيه "تعليقك المتدني على صفحتي الشخصية يوضح وبامتياز فشل المهندس خيرت الشاطر فى تربية ابنه فكيف نسلمه قيادة وتربية شعب بأكمله؟" -على حد قوله-.
زيجات إخوانية
وعلى صعيد البنات تبرز الزهراء نجلة خيرت الشاطر الكبرى والتي لعبت دورا مهما أثناء سجن أبيها فى مساندته وهى متزوجة من القيادي الإخوانى المهندس أيمن عبد الغنى مدير أعمال والدها والمتهم معه في قضية ميليشيات الأزهر.. وهو نائب رئيس قسم الطلبة بالجماعة.. وأيمن شقيق كل من الدكتور محمد عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة ومسئول القسم السياسي السابق بالجماعة وكذلك الدكتور عمر عبد الغنى مسئول المكتب الإدارى بجنوب القاهرة.
ويعد أيمن عبد الغنى أحد رجال الأعمال البارزين داخل جماعة الإخوان المسلمين ويتردد أنه شريك لرجل الأعمال الإخوانى أحمد شوشة فى شركة "إليجى" بالجزائر.
أما سمية فقد تزوجت من الداعية الاخوانى الدكتور الصيدلى خالد أبو شادى ابن القيادى بالجماعة أحمد أبو شادى.. ويشغل خالد منصبا قياديا فى قسم نشر الدعوة والتربية ويحقق نجاحا منقطع النظير فى مجال الدعوة وتلقى ندواته إقبالا كبيرا من الشباب الإخوانى.. أما عائشة فهى زوجة الدكتور محمد الحديدى مسؤول الإخوان المسلمين فى ألمانيا لسنوات ونجل صالح الحديدى أحد أعمدة النظام الخاص فى الجماعة.. وهناك سارة التى تزوجت من المهندس حازم ثروت بينما تزوجت حفصة من الدكتور مصطفى حسن ومريم زوجة أحمد على درويش.
أما رضوى صغرى بناته والتى تزوجت من الدكتور عبد الرحمن علي اثناء سجن والدها فى ظل أجواء استثنائية.. حيث كان من المفترض ان يتم عقد القران في السجن على يد الداعية الإخوانى وزوج شقيقتها سمية الدكتور خالد أبو شادي الداعية على أن يكون خيرت الشاطر وليها الفعلى وأن يتم تسجيل العقد في اليوم التالي بشكل رسمي بحضور المأذون فى حفل عائلي بقاعة مناسبات مسجد دار الأرقم بمدينة نصر وتحضره جميع القيادات الإخوانية للجماعة ويغيب عنه الشاطر الذي سيوكِّل شقيقه عنه في عقد القران كولي صوري لرضوى.. إلا أن هذه الترتيبات تغيرت في آخر لحظة بسبب إصرار الشاطر وعائلته على أن يكون عقد القران الفعلي في السجن والرسمي في المسجد في يوم واحد وكون يوم الجمعة الذي تحدد لإقامة حفل الزواج هو يوم إجازة زيارة السجن فقد تقرر في اللحظة الأخيرة ألا يتم عقد القران شرعيًّا في السجن من الأساس وأن يتم عقد القران الشرعي والرسمي معًا في المسجد في المرة الأولى من نوعها التي يغيب خيرت الشاطر فيها عن عقد قران ابنة من بناته الثمانية.
الذراع اليمنى
وعلى صعيد أشقاء الشاطر يظهر اسم بهاء الذى يعد الذراع اليمنى لشقيقه خيرت فى إدارة مشروعاته الاقتصادية حيث أدار معارض السلع المعمرة بنقابة المهندسين والتي انطلقت منها الإمبراطورية الاقتصادية للشاطر ومالك بعد ذلك.. ويتردد أنهما كانا يضطران لتسجيل بعض الشركات باسم بهاء تحايلا على نظام مبارك كما هو الحال فى شركة "المستقبل" المملوكة لمالك والشاطر والمسجلة باسمه.
أما شقيقة الشاطر الصغرى فاطمة فقد تزوجت من الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمين الذي انجب منها أبناءه محمد وياسر وأنس وعبد الرحمن ويحيى.. ويتردد أن غزلان شريكا مع خيرت الشاطر فى شركة "الواحة" أحد المشروعات الزراعية الكبرى التي تم استغلال فيها خبرة غزلان كأستاذ فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق حيث امتلكت هذه الشركة مزارع ضخمة لتربية الأبقار وإنتاج الألبان فى الكيلو 110 طريق مصر-الإسكندرية الصحراوى.