اليوم..اليونان تحاكم جواسيس أردوغان..تفاصيل

يدلي اليوم الاثنين، مواطنان يونانيان متهمان بالتجسس ضد بلادهما لصالح تركيا، بشهادتهما أمام المدعي العام في جزيرة رودس، جنوب شرق بحر إيجة، بعدما ضبتهما السلطات اليونانية أثناء محاولتهما مراقبة السفن اليونانية.

كانت أثنيا قد اعتقلت مؤخرًا شخصين، أحدهما يعمل على عبارة تسافر بين جزيرتي رودس وكاستيلوريزو، واشتبهت السلطات اليونانية أنه كان ينقل معلومات استخباراتية عن العمليات البحرية إلى المعتقل الثاني الذي يعمل بالقنصلية التركية برودس.

ويواجه سكرتير في القنصلية التركية في رودس القضاة اليوم، بتهمة التجسس، بعد أن اعترف «طاهٍ» يبلغ من العمر 54 عامًا بتجنيده من قبل الدبلوماسي، خلال الصيف، لمراقبة السفن اليونانية في جنوب شرق بحر إيجة.

لكن وفقًا لموقع «كاثمريني» اليوناني، تراجع الطاهي عن شهادته الأولية التي اعترف بموجبها بأنه تم تجنيده من قبل السكرتير من أجل تزويده بمعلومات عن تحركات القوات المسلحة اليونانية في جنوب شرق بحر إيجة. وحسب التقارير نفسها، ذكر محاميه أن موكله ينفي جميع التهم الموجهة إليه.

وأعلن سكرتير القنصلية البالغ من العمر 35 عامًا، عن جهله بالمزاعم الواردة في الشهادة الأولية للمحققين من قبل طاهي السفينة.

وكان «الطاهي»، يصور موقع سفن البحرية اليونانية في المنطقة، ويتنصت على المحادثات بين الأفراد العسكريين الذين يركبون العبارة وأنشطة التتبع في قواعد للجيش تطل على طريق السفينة، قبل القبض عليه.