آبي أحمد يمنح قوات إقليم تيجراي مهلة 72 ساعة للاستسلام

آبي أحمد
آبي أحمد

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من العملية العسكري في إقليم تيجراي، في وقت يتقدم فيه الجيش الإثيوبي نحو ميكيل عاصمة تيجراي.

ومنح رئيس الوزراء الإثيوبي مهلة 72 ساعة لقادة جبهة تحرير تيجراي والقوات الخاصة التابعة لها للاستسلام، قبل اقتحام الجيش لعاصمة الإقليم التي يسيطر عليها المتمردين.

جاء ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل ديجين تسيجايي أن "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطق الجبلية والتقدم نحو الحقول".

وتابع: "نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الضربة العسكرية لان المحتجين يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم".

وأضاف المسئول الإثيوبي: "بعد ذلك. لن تأخذنا بهم أي رحمة".

ويأتي التطور في الصراع، بعد سيطرة الجيش الإثيوبي على بلدة أديجرات، على بعد 116 كيلو متر من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

وطالبت الأمم المتحدة سلطات إثيوبيا بفتح ممرات إنسانية إلى إقليم تيجراي شمال البلاد، حيث تستمر الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمتمردين من "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "نحن قلقون للغاية إزاء الوضع في إثيوبيا، وقبل كل الشيء لتأثير الأحداث الجارية على الوضع الإنساني".

من جانبها، أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن وكالات الأمم المتحدة تتوقع وصول 200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان هربًا من العنف الدائر جراء الحرب في إثيوبيا وذلك في خلال 6 أشهر.

 

 

تم نسخ الرابط