أول تعليق من أثيوبيا على المناورات العسكرية بين مصر والسودان

الموجز

قال السفير الإثيوبي في السودان بيليتال إيمرو، إن القاهرة تريد أن توجه لنا رسالة أو لديها نوايا مبطنة، وذلك تعليقا على فعاليات التدريب الجوي المشترك بين الجيش المصري ونظيره السوداني "نسور النيل-1".

ونقلت صحيفة "السوداني" عن السفير الإثيوبي، قوله إن "بلاده لا تخشى المناورات بين الجيشين السوداني والمصري في الأراضي السودانية".

وأضاف أن "السودان دولة ذات سيادة ولها كامل الحق في ما تقوم به ولا يستوجب عليها استشارة أي دولة لإجراء مثل تلك المناورات العسكرية مع مصر أو أي دولة أخرى".

وأكد أن "بلاده على ثقة كاملة ولا يخشون أو يتوقعون حدوث أمر سيئ من قبل الخرطوم".

وتابع"ربما الطرف الآخر يريد أن يوجه رسالة أو التعبير عن نواياه لنا أو للآخرين".

وأضاف: "الحدث نفسه لا يستدعي النظر إليه بعين الريبة أو الشك وإعطاءه أي قيمة، لأننا على قناعة تامة بأنه لن يأتي إلينا أي شر من قبل الحكومة السودانية".

وفي وقت سابق، نفذت القوات الجوية المصرية والسودانية طلعات مشتركة لمهاجمة "أهداف معادية" مفترضة، ضمن فعاليات التدريب الجوي المشترك "نسور النيل-1".

وبحسب بيان الجيش المصري، شارك في فعاليات التدريب الجوي المشترك عناصر من القوات الجوية المصرية والسودانية وعناصر من قوات الصاعقة المصرية والسودانية.

وتضمنت المراحل الأولى للتدريب الذي يستمر عدة أيام بقاعدة مروى الجوية في السودان، إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، فضلاً على تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية الأهداف الحيوية بمشاركة مجموعة من المقاتلات متعددة المهام.

ويهدف التدريب إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعناصر المشاركة فى التخطيط والتنفيذ لإدارة العمليات الجوية وقياس مدى جاهزية وإستعداد القوات لتنفيذ عمليات مشتركة على الأهداف من خلال إتباع أنسب الأساليب التكتيكية لتحقيق المهام تحت مختلف الظروف، بما ينعكس على جاهزية القوات الجوية لكلا البلدين ويساهم فى تحقيق الأمن والإستقرار بالمنطقة

وتعد هذه المناورات الأولي في تاريخ التعاون بين البلدين الجارين، وتشير إلى حدوث تطورات إيجابية للعلاقات بين القاهرة الوخرطوم.

تم نسخ الرابط