طفل يتوظف في شركة أزياء بسبب حالة وراثية نادرة في الجلد
على الرغم من شعور هذا الطفل ابن السبعة أعوام باختلاف جسمه وبشرته عن الأطفال الآخرين، بسبب تغير لون بشرته إلا أنه يشعر بالفخر بنفسه، ويخبر الجميع أنه يؤمن أن البقع في جسمه جميلة.
بهذه الثقة تعايش صموئيل سيلفا من البرازيل مع حالة وراثية نادرة اصابت كل أفراد أسرته بلو ,ابناء عمومته أيضا وتتسبب هذه الحالة النادرة وهي ليست مرض البهاق في ظهور بقع بيضاء على الجلد والشعر بسبب نقص صبغة الميلانين، بل وتظهر البشرة البيضاء في جبهاتهم جميعا وتقريبا بنفس الشكل.
وأما الطفل صموئيل سيلفا البالغ من العمر 7 أعوام والمصاب بالبيبالدي، وهي حالة وراثية نادرة تتسبب بظهور بقع بيضاء على الجلد والشعر بسبب نقص صبغة الميلانين، فقد تمكن بدعم أسرته التي تعاني نفس الأمر وهم والدته نيفاني دي جيسوس بوريفاكو وجدته دونا ديونيسيا من اكتساب ثقة في النفس جعلته يواجه التنمر الذى قد يواجهه في المجتمع حتي إنه أنشأ صفحة علي موقع للتواصل الاجتماعي مما مكنه بعد عرض صوره الجميلة ، من التوظيف في شركة عرض أزياء عالمية حيث قامت هذه الشركة بالتواصل معه وطلبت توظيفه لديها وشارك بالفعل صموئيل في العديد من العروض حول العالم.