نتنياهو كلمة السر .. نكشف تفاصيل صفقة الصلح بين أبومازن مع الإمارت والبحرين
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، د. مخيمر أبو سعدة، إن قرار السلطة الفلسطينية إعادة سفرائها إلى الإمارات والبحرين بعد توقيعهما اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، يشير إلى أن السلطة راجعت موقفها من مسألة التطبيع العربي مع إسرائيل.
وأوضح أبو سعدة، في سياق حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن السلطة ستكون من أكثر المطبعين مع إسرائيل، في حال عودة التنسيق الأمني مع تل أبيب الذي أعلنته السلطة قبل يومين، على حد قوله.
وأعرب أبو سعدة عن اعتقاده، أن هناك توجها لدى السلطة الفلسطينية لأن تعيد تقييم علاقاتها مع المحيط العربي، خاصة بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ووعوده باستمرار الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والعمل على إحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وحول أسباب عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل، أكد أبو سعدة أن السلطة الفلسطينية بعد قطع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي لمدة 6 أشهر، وبسبب تأزم العلاقة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، أصبحت تعاني من عجز مالي كبير، كما أنها وجدت نفسها معزولة سياسيا.
وجاء قرار السلطة الفلسطينية، إعادة سفرائها إلى البحرين والإمارات بعد استدعائهما قبل عدة أسابيع بسبب تطبيع البلدين الخليجيين علاقتهما مع إسرائيل، بعد يومين فقط من قرار السلطة عودة النسيق الأمني والاتصالات مع إسرائيل، إثر إعلان تل أبيب التزامها بكافة الاتفاقات الموقعة مع السلطة.