تقترب من الإنقراض.. حقائق مثيرة عن الزرافة البيضاء الأخيرة من نوعها في العالم
![الزرافة البيضاء الأخيرة](/UploadCache/libfiles/41/3/800x450o/786.jpg)
ماذا تعرف عن الزرافة البيضاء الوحيدة في العالم؟.. بدأت قصتها عام 2017، في كينيا مع ابنها الصغير، وجاءت شهرتها منذ البدء في تصوير هذا النوع خاصة بعد التسبب في مقتلهم بالنهاية.
ولهذا نستعرض معم حقائق مثيرة عن الزرافة البيضاء الأخيرة من نوعها في العالم:
المثير للدهشة أنه في ذلك العام اختفت الزرافة البيضاء الجميلة وابنها الصغير في ظروف غامضة، وكانوا يعيشون بكينيا بمحمية طبيعية تسمى «محمية الحياة البرية الكينية»، لم يتمتعوا بحريتهم فيها، ولم يتمتعوا بمحاولات هيئات المحافظة على الحيوانات بكينيا حمايتهم.
ورغم أن الكثيرون حرصوا على سلامة الزرافة البيضاء الوحيدة في العالم والتى تم تزوديها بجهاز تتبع "جي بي إس" لحمايتها من هجمات الصيادين المفترسين ووضعهم في مأزق في شمال شرق كينيا، إلا أنها محتملة الإنقراض.
وكانت مجموعة الحفاظ على البيئة قد أكدت أن الحراس يمكنهم مراقبة تحركات الزرافة الذكر، فقد تعاني الزرافة من حالة وراثية نادرة تسمى "اللوسيزم"والتي تسبب فقدان تصبغ الجلد، بحسب ما نشرت "بي بي سي" البريطانية.
يُعتقد أنه الأخير من نوعه ، بعد أن قتل الصيادون اثنين من أفراد عائلته في مارس،ويخشى أن تعاني الزرافة نفس مصير أقاربه ، فهما كانا أنثى ومولودها البالغ من العمر سبعة أشهر وله نفس الجلد الأبيض.
علمًا أنه تم العثور على جثثهم في منطقة محمية في شمال شرق مقاطعة غاريسا في كينيا ، حيث يعيش الذكر الزرافة بمفرده حاليًا، وقالت منظمة Ishaqbini Hirola Community Conservancy ، التي تشرف على الحياة البرية في المنطقة ، إن جهاز التتبع تم توصيله بأحد قرني الزرافة .
اللافت للنظر أنه تم رصد الزرافات البيضاء لأول مرة في كينيا في مارس 2016 ، بعد حوالي شهرين من رؤيتها في تنزانيا المجاورة، وبعد مرور عام ، تصدرت الزرافات البيضاء عناوين الصحف مرة أخرى ، بعد أن تم تصوير الأم وطفلها من المحمية في مقاطعة غاريسا، وبعد بحث طويل تم العثور على هيكل الزرافة وابنها واكتشاف مقتلهما الذي تم منذ حوالي أربعة أشهر.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجُناة من الصيادين هُناك.
وما لا تعرفه عن الزرافة البيضاء، أنه كائن أسطوري ككل الكائنات الخيالية أو الكرتونية، هكذا أرى الزراف الأبيض الذي لن تراه الأجيال القادمة من البشر بعد حادثة قتل الزرافة الأخيرة وصغيرها.
وهذه الحيوانات الفريدة اكتسبت لونها الأبيض اللامع من حالة تمنع التصبغ في بعض خلايا الجلد، وهي حالة وراثية جينية تسمي «الليوسية» تختلف عن حالة مرض البهاق عند البشر الذي ينتج عن خلل ونقص في الميلامين، ولكن الحالة التي تحدث للزراف نتيجة نقص في جميع أنواع تصبغات لون الجلد وليس فقط الميلامين.
جدير بالذكر أن الكلمة الانجليزية مشتقة من «زرافة» من اللغة العربية الفصحى، ومن الكلمة العربية اشتقت من كلمات أخرى بلغات مختلفة لوصف هذا الكائن اللطيف. حسب ما جاء بقاموس المعاني، فالزرافة حيوان عشبي ثديي، عنقها طويل جدَا، ورجلاها أقصر من يديها، ويحمل الرأس في الذكر والأنثى قرنين قصيرين يغطيهما الجلد، ولونها أصفر مغبر، وجسمها مبقع ببقع كبيرة، والجمع زرافي، وزراف.
وعلى مدار ثلاثة أجيال قلت نسبة تعداد الزراف لنسبة 30 بالمئة، وبعام 2016 صدرت دراسة أعلنها موقع بي بي سي الإخباري بأن هناك أربعة أنواع من الزرافات؛ الزرافة الشبكية وتعيش بكينيا، والشمالية وتعيش بشمال أفريقيا، والمساي وتعيش بغرب أفريقيا، و الجنوبية وتعيش بجنوب أفريقيا، و ولكن الاتحاد العام للحفاظ على البيئة اعتمد نوعًا واحدًا أساسيًا، وتسعة أنواع أخرى فرعية.