هل أصيب طارق حامد بكورونا؟!
تداولت انباء في الساعات الأخيرة عن إصابة طارق حامد نجم وسط نادى الزمالك بفيروس كورونا امس في معسكر المنتخب ،وذلك بعد تأكد إصابة محمد صلاح بالفيروس.
وتناولت بعض صفحات التواصل عن وجود حالة من الهلع والخوف داخل معسكر المنتخب الوطني بعد إصابة صلاح بكورونا ،وارجح البعض الي ان مسؤولي الجبلاية يتكتمون عن اشتباه إصابة طارق حامد بفيروس كورونا ، وذلك حتي لا يتشتت اللاعبين من جانب الإعلام،وتوفير لهم سبل التركيز وذلك من أجل الفوز باللقاء لصعوبة موقف منتخب مصر داخل المجموعة.
وزادت حيرة جمهور السوشيال ميديا أكتر عن اصابة طارق حامد بكورونا أم لا ،بسبب خروج طارق حامد من حسابات حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر من التشكيل المتوقع لمباراة توجو.
وكان أجرى مسئولو نادي الزمالك خلال الساعات الماضية اتصالات بلاعبى الفريق الدولين الموجودين مع المنتخب الوطنى للاطمئنان عليهم بعد إصابة محمد صلاح نجم المنتخب ونادى ليفرلول الإنجليزى بفيروس "كورونا" خلال معسكر الفراعنة المقام حالياً استعداداً لمباراتى توجو ذهاباً واياباً فى تصفيات أمم أفريقيا المقبلة (الكاميرون 2021).
وحرص أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالزمالك على التواصل مع لاعبي الزمالك فى المنتخب الوطنى للاطمئنان عليهم والتأكد من سلامتهم وطالبهم بالحفاظ على أنفسهم خلال فترة وجودهم مع المنتخب لحين العودة لميت عقبة والاستعداد النهائى لدورى أبطال أفريقيا يوم 27 نوفمبر الجارى أمام الزمالك باستاد القاهرة.
وكان قد ضم حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني 6 لاعبين من الزمالك وهم محمود الونش و محمود علاء و محمد أبو جبل و طارق حامد و أحمد سيد زيزو و مصطفى محمد .
الجدير بالذكر ،انه من المقرر ان يخضع محمد صلاح نجم منتخب مصر و ليفربول لمسحة كورونا جديدة عقب مباراة الفراعنة مع توجو والمقرر لها مساء اليوم السبت بالجولة الثالثة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية.
ويرغب مسئولو اتحاد الكرة ومنتخب مصر في الاطمئنان على حالة اللاعب.
وأظهرت المسحة الطبية التي أجريت على بعثة منتخبنا الوطني إصابة لاعبنا الدولي محمد صلاح نجم ليفربول بفيروس كورونا بعدما جاءت مسحته إيجابية ورغم أنه لا يعاني من أي أعراض فيما جاءت مسحة باقي أعضاء الفريق سلبية.
وخضع محمد صلاح للبروتوكول الطبي بعد تنسيق طبيب المنتخب الدكتور محمد أبوالعلا مع ناديه الإنجليزي ليفربول بالإضافة إلى عزله داخل غرفته وأيضا عزل كل المخالطين.