وزير البترول الأسبق يزف بشرى سارة لأصحاب المصانع أثناء مشاركته فى الانتخابات البرلمانية
أدلى المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، صباح اليوم الأحد، بصوته في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، باللجنة الانتخابية بالمدرسة البريطانية بمدينة الرحاب، التابعة للدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، وقال وزير البترول الأسبق، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، لأنه من غير المعقول مطالبة النواب بإصدار تشريعات لتحسين معيشة المواطنين، ومراقبة الحكومة، دون أن يكون هناك برلمان قوي، مضيفا أن عدم وجود برلمان قوي سيؤدي إلى تشريع غير جيد، وعدم مراقبة الحكومة، وبالتالي سيعاني من المواطن، داعيا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات ومنح صوتهم لمن يستحق.
وردا على أولوية البرلمان المقبل لدعم ملف الطاقة، قال "كمال"، إن الدولة قطعت شوطا جيدا في ملف تحسين كفاءة الطاقة سواء في الكهرباء أو البترول، ويتبقى المرحلة المقبلة أن نركز على التصنيع، خاصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي يعقبها فتح مجال للعديد من فرص العمل، وهو أمر مطلوب في الوقت الحالي، منوها إلى أهمية الطاقة في تحقيق التنمية، وتوفير فرص عمل حقيقية، وإنشاء اقتصاد قوي.
ومن ناحية أخرى توقع المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، خفض سعر الغاز المورد للمصانع إلى 4 دولارات فقط قريبا، مؤكدا عدم تراجع السعر لأدني من ذلك، لأنه ذات السعر الذي تشتري الحكومة به الغاز من الشريك الأجنبي، ومن غير المعقول بيعه بسعر أقل من التكلفة، متسائلا كيف تنتظر شركات تحقق مليارات من الأرباح في ظل الأسعار الحالية للغاز، خفض دراماتيكي في الأسعار.
وكشف "كمال"، أن سبب الفارق بين سعر غاز المصانع في مصر، والأسواق المجاورة مثل السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن تدني سعر الغاز في السعودية وأمريكا إلى 1.50 دولار للمليون وحدة حرارية، لأن الغاز المنتج مصاحب للبترول، فهو ليس منتج أساسي، ولكنه منتج ثانوي، ولذا إذا لم يتم التخلص منه وبيعه بأي سعر سيحرق، وبالتالي فإن بيعه بسعر 1.5-2 دولار، لا يشكل خسارة لها"، مضيفا :"العبرة في سعر الغاز بالصناعة، تحقيقها مكاسب من عدمه".
وتابع: "رغم مبادرات الحكومة لدعم الصناعة من خلال إعادة جدولة الديون، وخفض الفوائد، وترحيل الفوائد في سابقة جديدة، أتخيل أن تعمل على خفض أسعار غاز المصانع".