بعد السماح بتعاطيه في أمريكا.. الفرق بين الماريجوانا والحشيش.. وهذه الأمراض يُستخدمان في علاجها

ماريجوانا
ماريجوانا

قررت 5 ولايات أمريكية تقنين مخدر الماريجوانا، وسمحت بتعاطيه، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة، منها هل يوجد فرق بين الحشيش والماريجوانا ؟.

وبالرغم من أن نباتي الحشيش والماريجوانا نتاج نبتة واحدة ولكن هكذا خلقهما الله وهكذا قدر الله وجودهما، الكثير منا يخلط بين النباتين ويعتبرهم شيء واحد، إلا أن هناك دول تعتبر أن الحشيش شيء مشروع الإ أن الماريجوانا ممنوعه مثل دولة كوريا الشمالية التى تحلل زراعة الحشيش وبيعه .

وفي حين أن الماريجوانا والحشيش يتم إنتاجهم من نفس النبات وهو نبات القنب لكن الحشيش أقوى من الماريجوانا لأنه يعتبر راتينج نقي وفي الوقت ذاته أكدت دراسات أن الماريجوانا تحتوى على مادة تقلل من نمو الخلايا السرطانية في الكبد ويقلل من ظهور مرض الزهايمر، ويحسن من صحة الرئتين ويزيد من سعتها.

ويخفف نوبات الصرع ويقلل الشعور بالإكتئاب وفي إطار ذلك اللغط المثار حول الحشيش والماريجوانا، يجب أن نتعرف على هذه المواد، فما هو الحشيش؟ وما هي الماريجوانا؟ وما هو نبات القنب؟ وما العلاقة بين الحشيش والماريجوانا؟.

الحشيش والماريجوانا

لأن البعض لا يعتبرها مواد مخدرة وبالتالي لا يعتبرهت مسببة للإدمان نجد أن نسبة كبيرة من الناس تعاني من الكثير من الأمراض بسبب استخدام انتاجات هذه النبتة التي تسمى بالقنب.

والقنب هو النبتة التي ينتج منها منتجات يعدان من أخطر منتجات المخدرات على الإطلاق "الحشيش والماريجوانا" وينتجون بطريقة طبيعية، القنب هي نبتة تم التعامل معها منذ آلاف السنين من قبل الإنسان فتم استخدام أليافها في صناعة الحبال وبعض الأقمشة وتم استعمال أعلى النبتة "الزهرة" كمادة مخدرة وهي ما يطلق عليه اسم "الماريجوانا"، وتم استخدام "الراتينج" وهو الزيت على سيقانها استخدام كمخدر وكمادة خام وهي ما يطلق عليه "الحشيش" ومنه يتم تصنيع الحشيش الذي يتم تعاطيه كمخدر قاتل.
ما هو الحشيش؟

هو أكثر أنواع المخدرات انتشاراً في العالم ، حيث يتم تعاطيه على جميع المستويات سواء مراهين او بالغين والحشيش هو السائل المجفف من المادة الصمغية "الراتينج" من على أوراق وسيقان نبات القنب الهندي وقد تم استخدام الحشيش عدة استخدامات كمخدر، فاستخدمه الكهنة الهندوس في احتفالاتهم الدينية وطقوسهم بل ونسبوه انه شراب لآلهتهم، ومازالوا يفعلون كذلك واستخدم لديهم على مدار التاريخ كما عرف في أوروبا كمخدر في القرن السابع عشر وعرف في أمريكا في بدايات القرن العشرين تم استخدامه في كل ما سبق كمخدر مذهب للعقل.

الفرق بين الحشيش و الماريجوانا

الحشيش كما ذكرنا هو السائل المجفف من المادة الصمغية الموجودة على سيقان وأوراق نبات القنب، أما الماريجوانا هي رؤوس نبات القنب الهندي المزهرة حيث يتم قطفها ثم يتم تجفيفها، وقد تطحن طحناً خفيفاً، فتكون متكونة من البذور والأوراق والفروع الصغيرة الرقيقة وهما منتجان من نفس النبات إلا أن المادة المخدرة في الماريجوانا تكون أقل من وجودها في الحشيش حيث تزيد أكثر في الحشيش ولعل من أبرز تأثيرات الحشيش.

التى تكون بسبب احتوائه على أكثر من 400 مادة كيميائية، أنه عندما يتم تعاطي الحشيش سواء بالبلع أو التدخين يتم توزيع هذه المكونات الكيميائية لتصل في مجرى الدم ومن ثم إلى المخ، حيث تقوم هذه المواد بالاتحاد مع مستقبلات الكانابينويد في المخ وعندها تقوم مادة تي اتش سي بتنشيط الخلايا العصبية في هذه المناطق مما ينتج عنه ارتباك في الأداء الوظيفي لها فتحدث النشوة التى يشعر بها المدمن، وقد تم تسمية الحشيش والماريجوانا بعدة أسامي: حشيش .. هاش .. يانج – جاجاني في الهند .. اجا في جنوب أفريقيا ..ماريجوانا.. ماريونا في أمريكا .. الزلطة.. الهاش في تونس.

الآثار السلبية للحشيش

من الآثار المترتبة على تعاطي الحشيش والماريجوانا .. الإحساس بما يشبه الغيبوبة بالرغم من اليقظة والإحساس النشوة ذلك الشعور الذي يترتب عليه اختلال في الشعور ب الزمن والمسافات مع زيادة نصوع الألوان والأشكال والإدراك العالي للصوت الهلوسات السمعية والبصرية زيادة الشهية للطعام الانحطاط الأخلاقي في أغلب الأحيان وذلك للمتعاطين للحشيش بشكل متكرر.

كما يؤثر الحشيش بصورة مباشرة على الجهاز التنفسي حيث ان دخان الحشيش يسبب اعاقة للأنسجة التي تعرضت له مما يؤدي لإعاقة التنفس بصورة طبيعية يسبب تعاطي الحشيش في الإصابة بسرطان الرئة نتيجة استنشاق مادة الهيدروكاربون الموجودة في الحشيش عند تدخينه.

كما يتسبب أيضاً بارتفاع ضربات القلب لأن غاز أول أكسيد الكربون الداخل للرئتين بسبب تدخين الحشيش يزداد مما يجعل القلب تزداد عدد نبضاته.
مع العلم أن السموم تستمر في جسم المدمن لأكثر من ثلاثون يوماً بعد التوقف عن تعاطي الحشيش، لأن المادة الفعالة في الحشيش تظل مستمرة في عملها حتى بعد التوقف لما يقارب لهذه المدة، كما أن خلايا المخ التي تتأثر بهذه المادة السمية تموت ولا تنمو مرة أخرى.

آثار الحشيش والماريجوانا

هناك العديد من الآثار السلبية المترتبة على ذلك منها عدم الاهتمام بالقيام بالأعمال تشتيت التركيز والضعف في الذاكرة الإصابة بسرطان الرئة الإصابة بالعقم لدى الجنسين والضعف الجنسي والضعف الجنسي الحاد خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالتخلف والتأخر العقلي لأمهات يستخدمن الحشيش و الماريجوانا.

وتتميز بعض الدول حديثاً بإنتاج الحشيش والماريجوانا بشكل منظم حيث تحتل أفغانستان المرتبة الأولى في إنتاج الحشيش والماريجوانا تليها باكستان والصين وبورما تليهم الهند مؤخراً تليها قارة أفريقيا حيث أن أهم البلدان الرائدة في إنتاج الحشيش والماريجوانا في قارة أفريقيا هي المغرب وهي أيضا من أهم الدول المصدرة للحشيش عالمياً.

تم نسخ الرابط