”وداعا للوائح”.. إدارة الكرة المصرية في عهد الخماسية بسياسة شيوخ العرب
حالة من التخطبط الإداري تعيشها الكرة المصرية في عهد اللجنة الخماسية المنوطة بإدارة مهام الاتحاد المصري لكرة القدم، أزمات تتوالى تلو الأخرى، و"التخطيط" أخر أولوياتها.
وبدت حالة التخبط في الجبلاية واضحة في إدارتها للأزمة الأخيرة بين محمد فضل عضو اللجنة الخماسية ومحمود كهربا لاعب فريق الأهلي، بعدما اشتبك الثنائي في احتفالية الأهلي أثناء تتويجه بالدوري 42 في تاريخه.
مشهد مقزز ظهر على شاشة التلفاز داخل كل منزل مصري أثناء مشاهدة تتويج بطل الدوري المصري الممتاز، لاشتباك بين الممثل الأول للجبلاية في الحدث ولاعب كرة قدم بالنادي الأهلي.
فمن باب الاستقرار الإداري في أي منظومة مهما كان حجمها، طالما طفت أزمة على السطح أمام الجماهير، فلابد من عقاب المخطأ، ولكن مع الجبلاية: لا أحد مخطأ، في جلسة العرب تنتهي كل شئ بالصلح؟ تنازل فضل عن حقه أو كهربا أيا كان من لديه الحق، ينهي الأزمة، ولكن التساؤل الأهم: أين حق المشاهد الذي أجبره الثنائي على رؤية هذا المشهد الكارثي؟ الأجابة هي (شيوخ العرب).
ونشر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا، أكد فيه قبول محمد قضل عضو اللجنة الخماسية، اعتذار محمود عبد المنعم كهربا لاعب الأهلي، بعدما اشتبك الثنائي في احتفالية الأهلي أثناء تتويجه بالدوري 42 في تاريخه.
والغريب أن اتحاد الكرة حذف بيان اعتذار كهربا لفضل بعد نشره ب10 دقائق فقط، وتناثرت بعض الأخبار عن اتصالات من النادي الأهلي، لإجبار الجبلاية على حذف صيغة البيان، مشددين أن اللاعب جلس للعتاب مع فضل وليس للاعتذار.
إلي متي سنتغاضي عن تطبيق اللوائح وتطبيق سياسة شيوخ العرب في إدارة الكرة المصرية.