سهلة وبسيطة .. هذه طريقة الوقاية من مرض هشاشة العظام

هشاشة العظام
هشاشة العظام

أصبح مرض هشاشة العظام خطر يواجه قطاع كبير من البشر، خاصة النساء في سن اليأس، وانتشار سوء التغذية بسبب الاعتماد على الوجبات السريعة.

حيث قالت الدكتورة آبي أبيلسون، استشارية العظام بمستشفى كليفلاند كلينك، إن صحة العظام "غالبا ما تغيب عن الاهتمام"، مشيرة إلى أنها قد تصبح ضرورة ملحّة لتمكين الإنسان من عيش حياة مستقلة مع تقدمه في العمر.

وتابعت: "غالبا ما يكون فقدان قوة العظام الشيء الوحيد، الذي يؤدي بشخص ما إلى إحدى دور رعاية المسنين، أو العجز عن المشاركة في الأنشطة التي يحبّها، مثل رعاية الأسرة ورفع الأحفاد وممارسة الرياضة المفضلة والأشياء التي تجعل الحياة جديرة بالاهتمام".

وأكدت أن العادات الغذائية منذ الصغر هي التي تتحكم في قوة العظام، وشددت على ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين “د”، لما لذلك من أهمية بالغة في بناء العظام.

وأشارت قائلة: "يكفي البالغين 1200 مليغرام من الكالسيوم ،وحوالي 800 وحدة من فيتامين “د” يوميًا ، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم الحليب والجبن وعصير البرتقال المدعم والسبانخ واللفت والسلمون والتونة والبيض، بينما تساعد أشعة الشمس الجسم في تكوين فيتامين “د”، الذي يمكن الحصول عليه أيضا من المكملات الغذائية".

وأوصت الدكتورة أبيلسون بالأنشطة، التي تضغط على العظام لتحفيز نموها، مثل المشي السريع، الذي ينتج ضغطا كافيا لبناء العظام، كما أن من المهم تجنّب التدخين والكحول، والابتعاد عن الخمول؛ لأن هذه العادات لها تأثير سلبي في صحة العظام.

وأوضحت الخبيرة الطبية أن ثمّة عقاقير متاحة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بكسور العظام للأشخاص، الذين شُخّصوا بأنهم مصابون بهشاشة العظام، لكن بعض الناس يترددون في تناولها بسبب المضاعفات النادرة التي سمعوا أو قرأوا عنها، لافتة إلى أن هذه العقاقير تعمل بطريقة جيدة عند تناولها على النحو الموصوف. ودعت إلى مناقشة منافعها ومخاطرها مع الطبيب المختص.

تم نسخ الرابط