«المتهم مش كورونا بس فما هو السبب؟».. التفاصيل الكاملة لـ طلاق أمل وجورج كلوني

أمل وجورج كلوني
أمل وجورج كلوني

طلاق أمل وجورج كلوني.. هكذا تصدر الخبر عناوين الصحف العالمية ووسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، حيث تحول الثنائي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين إلى مادة خصبة للشائعات منذ زواجهما عام 2014 وحتى الآن.

الغريب في الأمر أنه خلال الأيام القليلة الماضية تكاثرت الأقاويل حول خلافاتهما المستمرة في السنوات الأخيرة، وزعم موقع "فيلم ديلي" الأمريكي، أن الثنائي لجأ إلى استشاري العلاقات الزوجية في محاولة لحل خلافاتهما في العامين الأخيرين، ورغم ذلك ما زال الانفصال خيارًا قائمًا، خاصةً بعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأشارت مصادر مقربة للثنائي، إلى أنه في الآونة الأخيرة لم تكن هينة على الثنائي، إذ كانت فترة الحظر المنزلي مليئة بالمشاحنات، كونهما يقضيان فترة أطول سويًا، مما أدى إلى تفاقم المشاكل بينهما.

ولهذا رصد الموقع حقيقة أن فيروس كورونا ليس السبب الوحيد في انفصال امل وجورج كلوني:

وكان جورج وأمل كلوني يمكثان بمنزل الأول بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية خلال فترة الحظر المنزلي، مع أولادهما التوأم إيلا وألكسندرا، وفي الوقت ذاته يقوم "جورج" بتجديد منزل العزوبية لجعله أكثر ملائمة للجو العائلي.

ودفعت هذه التعديلات، التي تتكلف مليون دولار، عائلة كلوني إلى الانتقال إلى حيز أصغر في المنزل، الأمر الذي ضغط على أعصاب جورج ودفعه للتفكير في السفر إلى إيطاليا، رغم رفض زوجته.

ولهذا كان فيروس كرورنا السبب في قضاء الثنائي الشهير قضاء وقت أطول سويًا، ونظرًا لانشغال جدول أعمالهما دومًا بأنشطة كثيرة، كانت فترة الوباء هي أطول فترة يقضيانها سويًا في حياتهما الزوجية.

وبناءً على الشائعات المتداولة لم تكن كورونا سبب أول خلاف بين الثنائي، إذ يختلف الزوجان كثيرًا حول طريقة تربية أبنائهما، ,بينما ترى أمل أن إنجلترا ستكون مكانا أنسب لتنشئتهما، يفضل جورج تربيتهما في مدينة لوس أنجلوس.

هذا وقد أكد مصدر مقرب منهما أن خلاف الثنائي وصل إلى أسوأ مدى بعد لجوئهما إلى استشاري خاص بالعلاقات الزوجية، إذ خرجت أمل من مكتبه غاضبة، مما دفع جورج إلى طلب الانفصال، وفقًا للموقع.

وتابع المصدر: "وصل الثنائي إلى طريق مسدود بعد هذه النقطة، إذ اتفقا على أن الاستشارة الزوجية لم تفد العلاقة، وأن الانفصال حل أنسب".

المثير للدهشة أن الثنائي رفضا الرد على هذه الادعاءات حتى الآن، أو التعليق على أنباء انفصالهما، لذلك من الصعب الحكم على ما يحدث في علاقتهما حاليًا.

وكان الموقع قد ذكر أيضًا أن بعض الأمور ملتبسة في العلاقة، فكيف وصل الاثنان إلى هذه النقطة، وفي نفس الوقت ينفق "كلوني" مليون دولار من أجل تجديد منزل الزوجية!.

وفي الوقت الحالي لم يعد متبقيًا أمام الزوجين سوى حل من اثنين، إما الانفصال أو نفي الشائعات، خاصةً أن أصدقاء الثنائي يرون أن ما يحدث هو خلاف يمكن حله بالوقت؛ فالزمن قادر على طمس أي جراح.

تم نسخ الرابط