شعبة الأدوات المدرسية: شبح الافلاس يهددنا بسبب التعليم عن بعد
تراجعت مبيعات الأدوات المدرسية بشطل كبير خلال موسم العودة للمدارس والجامعات هذا العام، حيث شهدت الأسواق حالة من الشلل بسبب "التعليم عن بعد"، وضغط أيام الدراسة من 5 أيام إلى يومين فقط.
وصرح خالد حسن، نائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية والمدرسية بالغرفة التجارية، أن مبيعات الأدوات المكتبة ومستلزمات المدارس تراجعت بنسبة 40%، بسبب التعليم عن بعد، وضغط ساعات الدراسة واختصارها إلى يومين.
وكشف "حسن"، عن تراجع الإقبال على معرض "أهلا مدارس"، الذي أقامته الغرف التجارية، رغم نسب الخصم والعروض السعرية التى تراوحت بين 30 و50%، مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن التجار والمحلات قدموا هذه التخفيضات لإنعاش المبيعات.
وأشار إلى أن "التعليم عن بعد" أدى إلى تراجع المبيعات بنسبة تجاوزت الـ90%، مما أدى لخسائر فادحة، خاصة لمحال الجملة التي تعتمد بشكل كبير على مبيعات قطاع التجزئة.
ولفت إلى أن الشنط والأقلام والألوان والكشاكيل والكراريس والمقالم وأوراق التصوير، هي السلع الأكثر تضررا فى المبيعات في حال استمرارية تطبيق منظومة "التعليم عن بعد" للفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى أنه قد تضطر بعض المحال إلى الخروج من السوق بسبب الخسائر وعدم تحمل أصحابها للإيجارات والعمالة.
وأضاف أن تجار التجزئة توقفوا تماما عن التعاقدات على الشراء بضائع جديدة بسبب حالة الركود التي تشهدها تلك المحال وتراجع القوة الشرائية وزيادة المخزون.
ولفت إلى أن استمرار انعدام حركة البيع سيؤدى إلى عدم قدرة المحال التجارية على الاستمرارية ولجوء عدد كبير منهم لـ "بيع الأجهزة الإلكترونية أو إضافة أنشطة أخرى إلى قطاع المكتبات للاستمرارية".
وأوضح أن سعر دستة القلم الرصاص 10 جنيهًات، وسعر دستة القلم الجاف تبدأ من 12 جنيهًا، وسعر الكراسة 60 قرشا والكشكول 1.5 جنيه، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف حسب جودة وحجم الورق، والزمزمية تبدأ من 8 جنيهات واللانش بوكس من 15 إلى 150 جنيها، وسعر الحقائب المدرسية من 120 حتى 1200 جنيه على حسب الخامة وبلد المنشأ.