أبرزهن جاكى كيندى وميلانيا ترامب.. تعرف على أزياء السيدة الأولى الأكثر تأثيرا بالتاريخ

أزياء السيدة الأولى
أزياء السيدة الأولى

جميعنا نعلم جيدا أن السيدة الأولى فى الولايات المتحدة الامريكية، هى محط أنظار الجميع، خاصة فيما يتعلق بإطلالاتها وملابسها التى يجب أن تكون قوية ولا تقل أهمية عن الخطب والمقابلات الرسمية، كونها من الشخصيات الأكثر تأثيرا بالتاريخ.

ولهذا نستعرض معكم اليوم أزياء السيدة الأولى الأكثر تأثيرا بالتاريخ:

= جاكى كينيدى.. لا تزال السيدة الأولى التى تتفوق من حيث الأناقة، فقد قامت كل سيدة من السيدات الأوائل بنقل رسالة عن طريق أزيائها بطريقة أو بأخرى.
وعندما ارتدت جاكى كينيدى بدلة وتنورة وردية من ماركة "شانيل"، وقبعة مستديرة الشكل، لم يكن العالم يعرف إلى أى مدى سيكون اختيار ملابسها هائلا، حيث كان ذلك فى 22 نوفمبر عام 1963، ووصلت هى وزوجها الرئيس جون كينيدى، إلى دالاس، تكساس، لمواصلة حملته الانتخابية من أجل إعادة انتخابه.

لكن اليوم أسفر عن اغتيال كينيدى، حيث أصيب فى ظهره أثناء ركوبه فى سيارة فى الهواء الطلق، وأصبحت بدلة السيدة الأولى رمزا للاغتيال، حيث احتفظت بها "رغم بقع الدم" لساعات بعد الاغتيال.
بدلة جاكى كينيدى الوردية بدلة جاكى كينيدى الوردية

وتم إرسال البدلة فى النهاية إلى دار المحفوظات الوطنية كهدية تاريخية، وتم حفظها فى مبنى الأرشيف، ولا يجوز ابدا عرض الملابس من ذلك اليوم علنا أو استخدامها بأى طريقة، لما يمكن أن تسببه من حزن ومعاناة لأفراد الأسرة، ولكن تظل البدلة واحدة من أكثر الملابس شهرة لأى سيدة أولى.

= سترة ميلانيا ترامب.. أثارت إطلالتها الكثير من التساؤلات، فقد جاءت السيدة الاولى ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض بخلفية ثرية عن الموضة، نظرا لكونها عارضة أزياء فى السابق.

إلا أن اختيارها لسترة مدون عليها عبارة "أنا لا أهتم" وذلك خلال توجهها إلى مركز احتجاز الأطفال المهاجرين عام 2018، لم يكن مناسبا، حيث لفتت أنظار الإعلام واتهمت بنوجيه رسالة مؤذية، واعتبرت من أكثر الملابس غير اللائقة التى يرتديها أفراد الأسرة الرئاسية.

وعلقت حينها ستيفاني جريشام، مديرة الاتصالات لدى ترامب، لـ NPR حينها قائلة: "إنها سترة، لم تكن هناك رسالة خفية، بعد زيارة اليوم المهمة إلى تكساس، آمل ألا تختار وسائل الإعلام التركيز على خزانة ملابسها".

= ميشيل أوباما.. كان فستانها الأرجوانى سببا لحديث وسائل الإعلام، حيث لوحظ انه كان مشابها لبدلة ارتدتها هيلارى كلينتون أثناء إلقاء خطاب التنازل، وزعم البعض انه مرتبط بالحزن، وزعم البعض الأخر أنه ناتج عن مزج اللونين الأحمر والأزرق، ويمكن أن يكون بذلك طريقة أوباما لجلب الشراكة بين الحزبين إلى الطاولة.

ولكن هناك الكثيرون لا يعرفون أبدًا النية الحقيقية وراء اختيار اللون، فقد أصبح فستان أوباما الأرجواني رمزًا خلال فترة الانتقال، وقد أشتهرت السيدة الأولى باختياراتها المتعمدة من المصممين، ولم يكن هذا الفستان استثناءً.

= هيلارى كلينتون.. هى على عكس السيدات الأوائل السابقات اللواتي تراجعن عن السياسة، كانت كلينتون زوجة الرئيس بيل كلينتون جزءًا من الحدث، وكانت خزانة ملابسها تعكس ذلك، وعكست البدلة السوداء التي اختارت كلينتون ارتدائها صورتها الرسمية في البيت الأبيض.

ففى المكان الذي ارتدت فيه السيدات الأول فساتين جميلة ومجوهرات متناسقة تمامًا، اختارت كلينتون إرتداء بدلة ببنطلون بدون ضجة، مما يشير إلى خلفيتها القانونية وخبرتها واستقلالها عن الحياة السياسية لزوجها.

أصبحت البدلة رمزًا لتصميمها السياسي، بحلول الوقت الذي أصبحت فيه المرشحة الديمقراطية لمنصب رئيس الولايات المتحدة لعام 2016، واعتاد العديد من المؤيدين ارتداء ملابس مماثلة أثناء ذهابهم إلى صناديق الاقتراع.

تم نسخ الرابط