قال ”نكتة” دفعت عبد الناصر لعقد اجتماع طارىء.. ودفن بأمريكا بسبب إهمال الوسط الفني.. حكايات لا تعرفها عن أحمد غانم الذي أضحك الملايين ومات بالاكتئاب

الموجز

مطرب مونولوج وممثل واحداً من أبرز نجوم زمن الفن الجميل قدم مجموعة متنوعة ومختلفة من الأعمال الفنية، اشتهر بقدرته على تقديم فن المونولوج لسنوات طويلة مع اسماعيل ياسين وشكوكو وعمر الجيزاوي وسيد الملاح وثريا حلمي وأحمد الحداد، هو الفنان الراحل أحمد غانم الذي قال "نكتة" سياسية دفعت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لعقد اجتماع طارىء مع مجلس الوزراء، كانت نهايته حزينة بعد إهماله من الوسط الفني لذلك اضطر للهجرة ليعيش مع أبنائه بأمريكا.

ولد أحمد غانم في القاهرة يوم 12 يناير عام 1931، درس في المدرسة الخديوية، وتخرج من كلية التجارة، ظهرت موهبته في المونولوج منذ طفولته وأطلق عليه لقب "مونولوجيست الجامعة"، أسند إليه الفنان محمود ذو الفقار دور ابن الباشا بفيلم "قمر 14" بطولة كاميليا وحليم الرومي، ومن إخراج نيازي مصطفى.

شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام مثل، إعدام قاضي، البيضة والحجر، اغتيال مدرسة، نشاطركم الأفرح، لعدم كفاية الأدلة، وصمة عار، الخادمة، بيت الكوامل، سعد اليتيم، الخادمة، الراقصة والطبال، لا تسألني من أنا، المتشردان، الأقوياء، إضراب الشحاتين، السكرية، دلال المصرية، خالي شغل.

قدم عدد قليل من المسلسلات ومنهم، الغفران، نار ودخان، تزوج وابتسم للحياة، وشاءت الأقدار، اللاعب والدمية، أيام حلوة مرة، سيدة الفندق، أبرياء في قفص الاتهام، القط الأسود، الف ليلة وليلة.

تعاون مع كبار الملحنين أمثال سيد مكاوي ومنير مراد وعزت الجاهلي وأحمد صدقي ومحمود الشريف، وتطرق للعديد من القضايا من خلال أغاني المونولوجات مثل الزواج من أجنبية في مونولوج "الشرق شرق.. والغرب غرب"، وعن القناعة "على قد سريرك ولحفاك"، التعليم في سن متأخر "ما شاب ودوه الكتاب" ولقليل البخت "سبعين صنعة" و"نجوم الظهر" و"اللهم ارزقني" وقدم مع لبلبة دويتو "ليه بس يا روحي".

تم نسخ الرابط