حكاية ”إمرأه” هزت عرش الأهلي

استقر النادي الأهلي على إقالة المدرب السويسري رينيه فايلر وتعيين محمد يوسف مدربا للفريق، حتى نهاية الموسم بإنتهاء مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر لهذا الموس، وتعيين عادل مصطفى مدربآ عامآ بالجهاز الفني، مع إستمرار المدرب العام المساعد الكابتن سامي قمصان، ومدرب حراس المرمي ميشيل يانكون ، والإبقاء على الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور خالد محمود مديرآ للجهاز ومشرفآ على الجهاز الطبي كاملآ، و سيد عبدالحفيط مديرآ للجهاز الإداري ومديرآ للكرة بالنادى.

فمنذ أن وضع قدميه بالنادي الأهلي، وأصبح السويسري رينيه فايلر، صاحب الـ 47 عاما، النور الخافت في آخر النفق المظلم محليًا منذ فوزه بالسوبر المصري في ثان لقاءته الرسمية مع الفريق، وإفريقيا بعدما تمكن بالوصول إلي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

فجأة وبدون أي مقدمات تحول الأستقرار المتحقق بعمل امتد لأكثر من عام كامل، إلي هوية السقوط والسبب "زوجة فايلر"، والتي ترفض الحياة خارج سويسرا.

زوجة فايلر التي تظهر حاليًا بقوة حول قراره في الاستمرا من عدمه، كانت حاضرة في بعض المناسبات لتدعم زوجها في بداية مشواره مع الأهلي، والتي لم تزيد عن مناسبتين.

الأولى.. حفل تسلم درع الدوري الـ 41

كانت المناسبة الأولى، التي جمعت بين اللاعبين، والإدارة، و"فايلر" عقب توليه مهام التدريبات، هي حفل تسليم درع الدوري الـ 41، في أكتوبر الماضي، الذي حرص السويسري على حضوره.

والتقطت عدسات الكاميرات صورة لزوجة المدرب على أحد مقاعد الحفل، وباتوا يتداولونها بقوة حينها.

الثاني.. زوجته بمران التتش

داخل التتش، وخلال تدريبات الفريق في أكتوبر الماضي، حرصت زوجة فايلر على التواجد معه، وحضور المران رفقة لزوجها، كنوع من الدعم له.

والتقطت صورة لها وهي تجلس على أحد المقاعد، لتتابع مران الفريق تحت قيادة فايلر.

​​​​​​
فيبقي التساؤل الأهم: هل تحجج فايلر بزوجته للرحيل عن الأهلي أم بالفعل الظروف الأسرية هي المحرك لقراره بالرحيل؟