حرب دبلوماسية.. الصين تفرض قيودًا جديدة على الدبلوماسيين الأمريكيين بأراضيها

ترامب والرئيس الصيني
ترامب والرئيس الصيني

أعلنت الصين عن قيودًا جديدة على أنشطة الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين فى البر الرئيسى وهونج كونج، فيما وصفته برد على إجراءات مماثلة فرضت على الدبلوماسيين الصينيين فى الولايات المتحدة العام الماضى، وفقًا لشبكة سى أن بى سي.

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية فى بيان إن القواعد ستنطبق على كبار الدبلوماسيين وجميع الموظفين الآخرين فى السفارة الأمريكية فى بكين والقنصليات فى جميع أنحاء الصين.

ومع ذلك، قال المتحدث إن الصين تدعم التبادلات الطبيعية والتعاون بين جميع قطاعات البلدين، وقالت أنه يمكن رفع القيود إذا ألغت الولايات المتحدة الإجراءات التى فرضتها فى أكتوبر الماضى، ولم ترد تفاصيل عن القيود الجديدة.

ويواجه الدبلوماسيون الأمريكيون بالفعل قيودًا على أجزاء البلاد التى يمكنهم زيارتها وحتى الوصول إلى حرم الجامعات، بينما تتطلب القواعد الأمريكية من الدبلوماسيين الصينيين الإبلاغ عن السفر والاجتماعات فيما كان يُنظر إليه على أنه محاولة لمنع التدخل فى المجتمع الصينى بالخارج والطلاب الأجانب.

واشتكت واشنطن أيضًا من عدم المعاملة بالمثل فى الوصول إلى وسائل الإعلام، قائلة أن الدبلوماسيين الصينيين قادرون على التعبير عن آرائهم عبر وسائل الإعلام الأمريكية بينما تتجنب وسائل الإعلام الصينية الحكومية ممثلى الولايات المتحدة.

ووفقًا للتقرير امتدت التوترات حول التجارة والتكنولوجيا والعديد من القضايا الأخرى وصولا إلى مجالات الدبلوماسية والإعلام، حيث أمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن فى يوليو، وردت الصين بإغلاق القنصلية الأمريكية فى مدينة تشنجدو الامر الذى مثل ضربة مزدوجة بسبب الدور الرئيسى للبعثة فى مراقبة الأنشطة فى الهيمالايا.

كما حددت الولايات المتحدة عدد المواطنين الصينيين العاملين فى وسائل الإعلام الصينية مما أدى إلى طرد 60 مراسلًا فعليًا، وخفضت مدة التأشيرات للآخرين من عام إلى ثلاثة أشهر.

تم نسخ الرابط